الخميس , 2 مايو 2024

إنجي عمار تكتب: نحن من صنعناكم!

= 2825

سفه الترويج لمنتجات بإعلانات ما هي إلا تكرار ممل بلا إبداع أو تجديد، استنساخ لمضامين نجحت في حينها واستغلال شغف الجمهور بها والإلحاح في طرحها.

مروجو الإعلانات يبيعون الهواء ، لمجتمع أنهكه البحث واللهث وراء لقمة العيش.

نحن من صنعناكم… الاستفزاز لا يطاق، فنان مبهم الكينونة صنعنا جماهيريته ليتناول ملايين الجنيهات دون النظر لخدمة إعلانية عن منتج حقيقي.

يتحدثون عن الربح بما لا يتناسب مع الحالة السائدة من كساد وتضخم.

يأتي من صنعناهم ليبيعوا لنا أفكارا بالية في ثوان معدودة ثمنها ملايين معدودة.

نحن من صنعناكم… فأنتم بدوننا لا تعادلون شيئا، أنتم منتجنا ولنا حق على من صنعنا، أدناها احترام عقلية المشاهد والالتزام بالإطار المجتمعي دون إفراط أو تفريط.

لا بد من وقفة حاسمة حازمة لهذا الهدر في الإنفاق والأجور، يقصم ظهر البعض لينال ١٠/١هذا المبلغ ليس في شهر ولا عام بل على مدار سنوات عمله.

كفى استفزاز، نحن من صنعناكم فما كان منكم إلا أن أصبحتم خدمة ترويجية لمادة إعلانية مرادفها ماسك الهوا بأيديا.
————————–
* كاتبة وإعلامية

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 9715 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.