المـــــــآءُ …
منهُ الــــــــــــريحُ …..
منهُ النــــــــــون
خُلقَ المدادُ ليرتوى منه القلم
يجريه فوق اللوحِ خالقُ كلِّ شيءٍ،
ليس يعييه الجهادُ …. بغير زادْ
خُلقَ المِــــــــــدادْ
ليرتوي منه القلم
يروى لنا ما شـــــــــــآءَ ربُّ الكونِ أن نعرفَ مما يسطـــــــــرون
ما كان للقلم الذي كتبَ الحكـــــــــايةَ كُلَّها عينانِ
حتى لا يرى ما قد كتب
ما كان للقلم الذي كتبَ الحكـــــــــايةَ قُدرةٌ
أن يحتمل
لو أنه عرف الذي سيكون
الــــــــــــروحُ …..
منها الوحيُ……
منهُ رســـــــــالةٌ
إذ أقـــــرَأَكْ……
بســــــم الذي قد صــــــوَّرَك
بيديَ كـــــريمٍ أكــــــرمٍ قد أكرَمَـــــــك
وعَّلَّمــــك
من دونِ غيرِكَ في الخلائقِ ســــــرَّهُ المكنــــون
بالكـــــــافِ ثُمَّ النـــــــــونِ
صرتَ مؤلَّهـــــــــاً
سجدوا لعلمِكَ أجمعـــــــون
فـــــــــاقرأ ….
لذاكَ خُلِقتَ
أنتَ المصطفي في العالمينَ،
فلا جدال عليكَ يومَ عُرِضتَ في ملأٍ رفيع
سمَّــــــيتَ كُـــــــــلًّ باسمـــــــــه
هل يستوي من يعلمـــــون َ_ إذن _ ومن لا يعلمــــــــون ؟!