بقلم الكاتبه: هبة الأفندي
المنشأ: الأمير سعيد حليم هو إبن الأمير محمد عبد الحليم إلأبن الثاني للوالي محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة والأسرة العلوية
تاريخ الانشاء:عام 1897م
الموقع : يقع القصر بوسط البلد وتحديدا بشارع شامبليون ال أخذ اسمه من القصر وشاع بالخطأ بين الناس يعود إسم شامبليون إلى عالم الاثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة على حجر رشيد وقت الحملة الفرنسية على مصر
من قام بانشاء القصر وأعمال التنفيذ: المهندس الإيطالي الشهير أنطونيو لاشياك الذي قام ببناء معظم منطقة وسط البلد
مساحه القصر: ٤٧٨١ متر
قصه صاحب القصر :
ولد الأمير محمد سعيد حليم في القسطنطينية سنة 1865م وتولي منصب رئيس الوزراء بعد الحرب العالمية الأولي وعارض دخول تركيا الحرب ولذلك تم عزله من منصبه بعد انتهاء الحرب
تم إغتياله في 6 ديسمبر عام 1921 بعد ان قام أرمني بقتله في العاصمة الإيطالية روما وتم دفنه في ضريح السلطان محمود في اسطنبول في تركيا
سبب بناء القصر :
كان قد بناه الأمير لزوجته هديه قيمه لها تعبير عن حبه لها لكنها رفضت الاقامه فيه وفضلت قصر آخر
تسميه القصر :أما بالنسبه لتسميه شامبليون للقصر ف لا يوجد اي علاقه لكنه اتشهر خطأ بذلك الإسم
الطراز: تم بناء القصر علي طراز الباروكو ال اشتهر ف أوروبا ف عصر النهضه وهو فن زخرفي انتشر في قرن ١٨ و١٩ في اوروبا وفي كاتدرائيات ايطاليا بالتحديد ويعتمد علي الدراما والعاطفة والألوان الزاهيه
الوصف المعماري :
يتكون القصر من طابقين وبدروم يتوسط الطابقين بهو كبير يمتد بطول القصر من الشمال للجنوب ليربط بين جناحين متطابقين يتكون كل منهم من طابق واحد وبدروم
والمدخل الرئيسي عباره عن سلم بيؤدي ل سلمين صغيرين علي الجانبين الأيمن والايسر
أما المدخل الصغير يؤدي لبدروم القصر
ويحتوي القصر علي اربع واجهات الواجهه الرئيسيه مليئه بالزخارف والرسومات لها عمودين عليهم تماثيل ل سيده وزخرفه نباتات وحيوانات
الزخارف :تم استخدام في بناء القصر نوع نادر من الرخام الأحمر المغطي باللون العاجي مما منحه تميز وزخرفت جدرانه صور لأفراد الأسرة المالكة و وزينت حدائق القصر بالتماثيل تم نحتها لأفراد الأسرة المالكة أيضاً ويستند كل منها على لوحة رخامية مصنوعه من الرخام كتب عليها نص تأسيسي عن صاحب التمثال
ملكيه القصر: قام الأمير حليم بيبع القصر للحكومة المصرية وتمت مصادرة أملاكه ومن ضمنها القصر من قبل الإنجليز لصالح الحكومة المصرية والقصر تحول إلى المدرسة الناصرية عام ١٩٣٤ م في عهد الملك فؤاد الأول ومنها تخرج علي ومصطفى أمين وغيرهما من ادباء المجتمع المصري وقت ذلك
وفي عام ٢٠٠٠ تم إدراجه كأثر ضمن الآثار الإسلامية والقبطيه وفي عام ٢٠٠٢ تم صدور قرار بتحويله إلى متحف.
للاسف القصر في حاله إهمال.