بقلم الكاتبة: هبة الأفندي
المنشأ: أنشأها الكيمائي البريطاني جورج ستيفنسون
وستيفنسون هي شركة إنجليزية قام تأسيسها في إنجلترا عام 1856 متخصصة في الكيمياويات والأدوية
وتوفي ستيفنسون عام 1919م بسبب الإنفلونزا الإسبانية التي كانت منتشره في العالم وقتها
تاريخ الانشاء للصيدلية:عام 1889م
الموقع :وسط البلد القاهره في شارع عبد الخالق ثروت بعمارة ٤٢عماره الشوربجي أو ديفز براين (يوجد مقال كامل لي عن العمارة).
الطراز: تم بناءها علي الطراز الانجليزي البريطاني الكلاسيكي
الوصف المعماري: تتكون من طابق واحد ارضي بمساحه كبيره مستطيله من الداخل وتغطي بسقف عالي والنجف القديم الفخم.
أجزخانة ستيفنسون
عند المدخل فاترينة وبوبات زجاجية مرسوم عليهما إعلانات من الأربعينيات والخمسينيات مازالت موجودة مثل بيتي ملكة شفرات الحلاقة وصابون بيرس هو الصابون الشفاف المحتوي على الجلسرين ومستحضرات التجميل سكلاكس.Cyclax وفي الباب الزجاجي في إطار خشبي للشباك العلوي القديم الزجاج …اللافتة التعريفية للمكان مكتوب بالنص (أجزخانة ستيفنسون لصاحبها الدكتور إحسان سمعان رقم الرخصة 1353).
وتتكون من دولايب وأرفف خشبيه بشبابيك زجاجيه لحفظ الادوات او الادوية.
وفي أعلي الأرفف من اليسار دورق زجاجي كبير يسمى الجامدنة وهو مخصص لمادة السبرتو فقد كان يركب فيه خرطوم لاستخراج السبرتو الطبي ثم يعبأ السبرتو في زجاج ويغلق ببرشام فل محكم حتى لا يتطاير وكان يتم جلبه من مصنع الحومدية عبر المعدية في النيل للحصول عليه.
من الداخل في نهاية الصيدلية فتارين خشبية تضم الكثير من الأدوات: علب مساحيق التجميل وموازين ومقعد خشبي في الأعلى ونجد ساعة حائط قديمه جداونقوش محفورة على الأخشاب. عليها رموز لها علاقة بالاساطير القديمة.
وكانت تعبئة الأدوية من خلال التغليف الورقي وربطها بالدوبارة وكانت الدوبارة ملفوفة داخل كريستاله والتركيبات الدوائية يتم تعبئتها في كبسولات عليها اسم الأجزخانة.
إعلانات المنتجات القديمة ما زالت موجودة على زجاج الأجزخانة منذ الخمسينات وكانت التركيبات أهم ما يميز الصيدلية وكان لكل صيدلية تركيبات تشتهر بها عن غيرها مثل تركيبات الأدوية لعلاج الكحة والسعال وأكثرها لعلاج الأمراض الجلدية ووصفات لعلاج الشعر والبشرة.
الملكية:
تم تأميم الصيدلية في خمسينيات القرن الماضي ثم اشتراها صيدلي مصري واسمه احسان سمعان وتديرها عائلته حتي اليوم مع التعبير الشائع في مصر للصيدلية كلمه اجزاخانة.