أحكام العمر تزامنت على تراكم وجع الآخرين ، حتى ذهب كل من هما فى إتجاه اخر غير الثانى وتمكن الخوف داخلى أكثر من اللزوم ، أصبح لكل شىء وجهان وكلما باتت الأيام جعل الهواء منها سخرية سخيفة العناء أصبح الانتصار هو الإعتراف بالهزيمة لكى تكسب روحك ونفسك من جديد ..
ولكن كيف يحدث ذلك إذا كانت النفس تائهة ما بين الحب والحياة الحقيقة أنه شىء غريب للغاية واقع يعيشه إنسان ويعترض عليه الآخر ، لم اتحدث بعد عن الشخصية الغامضة التى قد تكون أكثر غرابة عن هذا العالم الكبير أنها تفتقد الكثير من الاشياء أنها لا تعجب بأى شىء ولا تنظر إلى اى شىء مادى محسوس ولكنها تريد أشياء معينة هى لا تريد الحديث مثل البحر فى صمته ولكن رماله تجاريه حينما ذهب فهى مثله تماماً ، استطاعت دائرة القدر على نحو الساعة المعينة المميتة من اللعنة المقدرة فهى نتائج الأسباب ولا يوجد لها سبب معين فهى حيرة لم يفهمها أحد ولم يستطيع أحد التقرب من داخلها لأنها كثيرة المدى ..