_ مهما كان الأمس مليء بالألم، ومهما يكون الغد مليء بالقلق .. تستمر الحياة.
_الشدائد.. هى التي تعرفنا معادن الناس، تجعلنا نستطيع التمييز بين الحبيب والغريب.
_الغياب.. حين يتكرر، نتعود عليه..
الألم .. حين نتعود عليه يصبح عادي..
الإهمال.. حين يصبح عادي يضيع الحب..
وهكذا..
أي شىء حين يزيد، حين يتكرر، نتعود عليه، فلا نتأثر به ويصبح.. عادي.
_نحتاج أحيانًا للإستغناء..أكثر من التمسك بأشياء ترهقنا، ففي بعض التخلي.. حياة جديدة.
_أكثر شيء ظلمًا للنفس.. تمثيل الرضا، في حين أن القلب ممتليء بغصة ألم.
_جميعنا بلا استثناء تمر علينا فترات ركود، تتبعها قوة، ثم ألم، ففرح، هكذا هي الحياة مد وجزر، فينبغي أن نصبر في لحظات الضعف.. لأن الفرح آت لا محالة.
_نعيش بنوايا طيبة، وقلوب لينة.. لكن البعض لا يستحقون إلا القسوة.
_بعض المواقف تظل راسخة في جدار القلب، وبعض الكلام لا ينسى.. ليس بسبب أن قلبك أسود بل لأنك لم تتوقع ذلك، من شخص بعينه.. تحديدًا.
_كفى ..
كفى تقدير لمن لا يُقدر ..
كفى إخلاص لمن يخون ..
كفى إهتمام لمن يهمل ..
كفى حب لمن لا يحب ..
كفى أن نفعل كل جميل لمن لا يستحق.
_لا تحكم على أحد من بعيد، لا تحكم على أحد من مظهره.. أنت لست بمكانه، لم تمر بنفس ظروفه، ولم تتعرض للضغوط التى يتعرض لها.. كل شخص فيه ما يكفيه.
_نختار الصمت أحيانًا.. عندما لا نستطيع أن نبوح بما يؤلمنا، وكأن هناك حاجز بيننا وبين الكلمات.
_من يحب بحق.. تمتليء عينه بالمحبوب في غيابه قبل الحضور، يكتفي به وحده فقط.
_لا تشغل البال بما قد فات.. قالوا قديمًا ما فات مات، فكر فى الغد فالغد يحمل كل شيء جميل آت، وعش يومك بحلوه ومره قبل أن تقول عليه مر و فات.
_حين تنير قلبك من الداخل.. سوف تستطيع أن تنير طريقك الذي تسير فيه، وسيفتح لك الله كل الأبواب المغلقة.
_الحياة مستمرة .. لن تقف أبدًا على رضا أو غضب أحد، فكل منا به ما يكفيه، فإننا لم نوجد في الحياة لمواساة العابرين.
_يتعافى المرء بالإيمان، بالرضا، براحة البال والسلام النفسي، لا شيء آخر.