لما تلاقى نفسك فى صراع جواك وفى حاجة بتقولك أنت أنت بتعمل كده ليه!
النفس اللوامة هى نفس جميلة …عظيمة …ذكية …نعمة من الله بتخاف الله فى أفعالها دايما ً وبتلوم صاحبها عند قيامه بالمعاصى وبتأنبه على أفعاله!
اللوم ده من الإيمان لان الشقى لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها ….
اللى يملك النفس اللوامة دايما بيكون بينه وبينها صراع بس صراع عظيم أقسم به الله تعالى فى قوله عز وجل
(و لَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) سورة القيامة ٢
تعتبر النفس اللوامة درجة وسطى بين النفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء …
وعلشان نرتقى من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة لازم تعترف بالذنب بالتوبة إلى الله
كقوله عز وجل: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) (النازعات:٤٠ -٤١)
قلبك هيفضل بخير طالما فيه واعظ وإن أرتكب معصية حدثته هذه النفس أنه أذنب وعليه أن يتوب …
فيا جمال الله حين يجعلنا نحدث أنفسنا ويجعلنا نرى أعمالنا ونراقب ما بداخلنا من غير ما تكون علينا رقابة خارجية حتى ترقى النفس إلى النفس المطمئنة …
أدعو معايا ….وفى دعائى شفائى:
(اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى، وأصلح لى ديناى التى فيها معاشى وأصلح آخرتى التى فيها معادى ، وأجعل الحياة زيادة لى فى كل خير وأجعل الموت راحة لى من كل شر).