كتبت حروف الأساطير من الحيرة، خلقت بها المعاني المرموقة تستعيد الأشياء من جديد
أعلم أن الغياب له أكثر من معنى، أعلم أن حواسي تيقنت الخيال المميت
الحضور أصبح ماضيا والغياب أصبح حاضرا، غياب الطيور لا يعنى وجودها، وإنما يعنى ابتعادها
تجمعت الرياح حول طيري تخبره عن مدى الوجود
فراشتي تذهب باحثة عنه كل يوم دون جدوى، حتى يصبح الغياب هو أساس الأشياء التائهة
لم أتحدث بعد عن البداية المفقودة ولكن النهاية هي من كتبت نفسها دون إدراك ولكني لم أؤمن بها يوما
البداية تائهة بين الحياة والموت، عالم واسع لا يوجد له حدود تدور حوله حقائق البشر المفقودة
لا تستعجب في أمور الحياة قد يوجد شيء أكثر أعجوبة، هي أسطورة بدايتها مفقودة ونهايتها
محسوبة!
(…يتبع)