أصبح من المعلوم لدى الجميع من العامة والمثقفين، أن الجماعات الارهابية بمختلف أطيافها من الشرق الي أدني الغرب، هي صنيعة أجهزة أمنية غربية أو مخترقه من قبل بعض أجهزة المخابرات، أي أنها تعمل لحساب الغير بهدف تحقيق سياسات دول عظمي في فرض السيطرة والهيمنة علي العالم، وهو ما يطلق عليه حرب "الجيل الرابع".
باختصار..هي الحرب بالوكالة، والغريب في الأمر ان تلك الجماعات، اضعف بكثير مما يتخيل البعض، ولكن استخدام سلاح الاعلام يجعل منها شبحا ضخما بهدف التخويف وبث الرعب في قلوب العامة، عن طريق نشر مشاهد الذبح والقتل والترويج لها.
يبقي سؤال واحد يبحث عن اجابة، هو سر الرقم واحد وعشرين، حيث قام تنظيم "داعش" بذبح عشرين مسيحيا مصريا بالاضافة الي شخص افريقي مجهول الهوية ليصل اجمالي العدد إلى واحد وعشرين ضحية، فلماذا لم يتم الاكتفاء بالعشرين المصرين فقط؟
وفي ذات السياق، نشر تنظيم "داعش" الإرهابى فيديو يحتجز فيه 21 شخصا من قوات "البيشمركة" الكردية في العراق، وذلك بعد أن ألبسهم زى الإعدام "الأحمر". ووضع التنظيم الإرهابى الأسرى فى أقفاص حديدية، تشبه القفص الذى تم فيه حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، استعدادا لحرقهم.
وهنا يتكرر الرقم واحد وعشرين مره أخرى، وبالبحث والتحري الجيد سوف نجد تكرار نفس الرقم في العديد من الاعمال الإرهابية علي مستوي العالم، وخاصة منذ اندلاع ما يسمي بالربيع العربي لذلك سوف اظل اتذكر هذا الرقم وابحث عن سره الخفي!