الجمعة , 19 أبريل 2024
أحمد تيخا

” أحمد تيخا ” رحلة كفاح يعقبها النجاح

= 7462

بقلم: أحمد حلمي
كلمة شباب كلمة رنانة، براقة ، كيف لا ؟ وهي تحمل في جوفها الأصالة . فالشباب هم صمام الأمان، وقوة للأوطان، وهم عُدَّة الأُمم وثروتها وقادتها. حيث تتميّز مرحلة الشباب بالقدرة على العمل والعطاء والطموح والرغبة في تحقيق الأهداف وبناء الذات وحب الحرّية والانطلاق. فالشباب هم مصدر الانطلاقة للأُمة، وبناء الحضارات، وصناعة الآمال، وعز الأوطان، ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها، وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئاً، والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب، ومن ثم توجيهها إلى مَن يهتم بها ويفعّلها التفعيل المدروس، حتى يتم استثمارها.
وإيمانًا بذلك نجد ” أحمد طارق سليم الشهير ب أحمد تيخا ” يسلك درب النجاح ويعمل بشكل دائم على وضع بصمة إيجابية بمختلف المجالات .
أحمد طارق
تخرج من كلية الإعلام ونظرا للتفوق العلمي والعملي حصل علي منحة لدراسة ماجستير الإعلام من أمريكا ، كما أنه أصغر محاضر لأكبر الجامعات الأمريكية وحقق نجاحاً كبيراً حتي أنه كان متحدث في أكبر المؤتمرات والندوات العلمية لنجاحاته التي إمتدت من النطاق المحلي لتصل إلى العالمية.
كان أحمد يحب الرياضة منذ نعومة أظافره حيث لعب في دوري الجامعات الأمريكية كرة السلة.
زاع صيته بين الرؤساء بقدرته الفائقة على القيادة وحكمته في التصرف في أصعب المواقف وتصرفاته الحازمة وقراراته الحاسمة حتي تم دعوته من المجلس الرئاسي الأمريكي من قبل زوجة الرئيس السابق أوباما للحضور إلى البيت الأبيض.
* تقلد تيخا العديد من المناصب العليا منها :-
نائب رئيس شركة ديلوس وهي واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال المباني الصحية.
وكما صرح أحمد طارق أن ماوصلت إليه كان هدف صغير من ضمن أهداف كبيرة يطمح إليها ، وحقق هذه الأهداف بعد العمل الجاد والمحاولات الكثيرة الفاشلة حيث أنه مؤمن أن بعد التعثر حتما ستقف وتحقق ما تتمناه.
وأنه يري الحياة بشكل مختلف تماماً عن الآخرين حيث يري الحياة نتيجة أفكارنا وعاداتنا وتقاليدنا وتعليمنا وما تربينا عليه ولكل واحد منا وجهة نظره الخاصه عن الحياه ، فيري أن الحياه قدر الله للانسان أن يعمر فى الارض ويكون خليفه الله بالاصلاح والتعمير وكله بأمر الله فلم يخلق الله شئ عبثا.
كما صرح تيخا أنه يتمنى من الله في المستقبل أن يحقق له الخير وأن يحقق الهدف الذي يسري في عروقه وهو أن يعود إلى بلده الأم وينقل كل التجارب والنجاحات ويعمل على مساعدة الشباب من أبناء وطنه أن يحققوا ما أرادوا وأن يصلوا إلى المكانة التي يستحقونها .
كما صرح أنه لا يقف عند حد معين من الإنجازات بل دائماً يسعي جاهدا إلي تحقيق أهدافه بإرادة قوية وعزيمة صلبة وفوق كل ذلك توفيق الله وفضله.
كما يتمني من الله أن يحيا العالم في سلام مستقر آمناً صامد أمام الظروف الاقتصادية والتغيرات المناخية التي تحدث من حين لآخر .
كما قدم نصيحة سامية للشباب
تعلموا ، تدربوا ، اعملوا ، اصبروا
كي تحققوا اهدافكم فتحقيق الأهداف لن يأتي إلا عبر العلم والعمل والتدريب والصبر ، فتلك هي أدوات النجاح.
إن العلم والعمل هما أساس بناء الحضارة وتقدم البلاد وأن الشباب هم عماد البلاد ، ولولا الشباب لظلت البلاد في خراب وإضمحلال . فلابد أن يعي الشباب أن الحياة عنيدة وعصية عن أن ترودها يد الإنسان لكن لابد من السعي والاجتهاد حتي يعم العالم الرخاء والتقدم والازدهار.
فقوةُ الإرادةِ تصنعُ العجائبَ والاستخدام الجيد للوقت يضيفُ إلى العمرِ حياة .

شاهد أيضاً

عادل عبدالستار العيلة يكتب: القناع والظل

عدد المشاهدات = 425 هناك مسألة نفسية تحدث عنها عالم النفس الشهير (كارل يونج) وهى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.