أحيانا الرياح تغيب عن الواقع مثل العواصف الجياشة، ليس بإمكان الطيور الالتحاق بها دوماً؛ قد تذهب إلى أماكن بعيدة. ولكنها قريبة أيضاً الشعور بها خاص ومخيف.
وليس الجميع يفهم معانيها الغامضة، الظل يكتم المعانى، والنور يكشفها، ولكن ليس لوقت كبير.
تعلمت أناملى… البدايات فقط وتركت نهايات العالم، تدور أحداثها مثلما تريد، ولكن عذرا… ؟
ليست كل النهايات حقيقة أو حقا انتهاء، قد يكون بداية جديدة لشىء آخر، والحقيقة أننى لم ترق لى النهاية، تعددت المخاوف حول تلك الأحداث، والمجازفة بالطرقات ليست سهلة.
ولكن لكى تعلم نهاية الطريق عليك معرفة بدايته أولا، واختراق قوانينه قواعده، قررت أن أصعد دون قيود دون قواعد .. تعلمت القوانين لأن لا يجب أن تعشق الأشياء بقيودها حبها مثلما كانت دون قواعد، بدون شروط، حتى تتجمع المعانى وتصبح الحقيقة أكثر غرابة من الواقع.
مثل الجبال التى اخترقت الطبيعة لكى تعيش، ولكن احذر أحيانا الرياح ليس تعطى بل تأخذ، فى سمات الهضاب كل شىء مباح والحدود منعكسة باختلاف القوانين وقواعدها معدومة لأنها صريحة للغاية فلا. تبحث داخلها كثيرا تعلم فقط الحذر منها …؟!