الجمعة , 11 يوليو 2025

د. منى فتحي حامد تكتب: بلادي بلادي

= 3710

وطني الغالي …

لن أكتفي من عشقك يا بلادي ، قد سموت على أرضك ، و تربعت بين أغصان حقولك و نخيلك .

تذكرت يا وطني معك كل همساتي ، و دراساتي و زواجي …
من بداية مهدي حتى ريعان شبابي و شيخوخة زماني …

وطني إن تحدثت عنك ، ذكرت غفضالك على ملامحي في كل شيء ، علم وثقافة و حياة و رقي ….

منكٓ المسكن و الملبس و المأكل ، و بين ظلالك أعددت أفضل أجيال النشأ …

وطني الكرامة ، العزة و الأصالة ، الوفاء و الأمان و العطاء و الاحتواء من أمسي إلى الغد …

وطني ترياق المحبة و الوصال ، تواصل الأرحام، التقدم في جميع المجالات ، الصبر و السلام ..

وطني عشق الوطن، احترام كل امرأة و كل رجل، الاهتمام بحقوق الطفل و المرأة و الإنسان …

نصرة الضعيف و عدل الميزان …

وطني مشاعر إنسانية و أخلاق ، رعاية اليتيم و المسن و ذوي الهمم ، وكل سائل و محتاج …

عشق بلادي و موطني تتوارثه الأجيال ، دفاعا عنه و انتماء إليه ، عدم التخلي و ضياع دماء الشهداء ….

سيظل وطني غاليا أبد السماء و أمد البقاء.

 

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 11941 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.