الأربعاء , 12 نوفمبر 2025

صوت الأنين

= 2502

بقلم الأديبة :  راوية حسين

وإن أتاها منه رثاءً لفقيدها فستثني عليه امتناناً لإخمادهِ صوت الأنين الذي دام بفقيدها طيلة عام بلا انقطاع حينما أهداها الطعنة الأخيرة والقاضية عند لقاءه الأخير ،

والتي ظل القلب الفقيد ينزف لها ليلة كاملة حتى إذا نازعه الموت استغاثت به عتاباً فأغمد باقي خنجرة ليتم نفاذه فيشق قلبها شطرين معلنا توقف نبضه عن ضجيج الاشتياق إليه ووأد هذا الحنين الذي رحل بصمته مؤتنسا.

—-

* من قصة بعنوان “ما خذلها غير قلبها”.

 

شاهد أيضاً

شاهندا البحراوي تكتب: وزير السعادة..وسعادة الوزير!

عدد المشاهدات = 741      يا ترى لسه فاكرين ثورة يناير وكمية الحماس اللي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.