—
غريب بين أوطانى
سجين خلف قضبانى
أعشقت الحزن أم هو من يهوانى؟
الدمع أصبح صديقى
والوحدة هى رفيقى
والبراح شيئا فشيئا يضيق
بين باب وأربع جدران
يشعان يأسا وحرمان
مزق روحى الهجران
وما من سبيل للنسيان
أحيا بكامل ذكرياتى
ودفنت بجوارها حياتى
لم يعد للمستقبل أى ملامح
والجرح الذى أصاب الروح فادح
غابت الأنوار عن سمائى
وحل الليل بعتمته وكسرنى دائى
ولم يعد يجدى أى شئ دوائى
الإستسلام أصبح عنوان لمبادئى
وصار اليأس يملأ كل مناهجى
عم الظلام ودفنت الأحلام
ولا سبيل للأمان أو السلام