عدد المشاهدات = 913 لا زالت الكلمات تتقن فنّ التخفّي، ترتدي عباءة الليل، وتتسلل خفية إلى زوايا الصمت، كما لو أنها تخشى الضوء، تخشى أن تقع في قبضة العيون فتنكشف هشاشتها. عنها تلك التي تقول دائماً “أنا بخير”، ف تبدو العبارة كنغمة نشاز تتكسر بين الضلوع، لا يسمعها أحد، لغة …
اقرأ المزيد“نهايات..بلا نهاية”… بقلم: ضحى أحمد الباسوسي
عدد المشاهدات = 9306 يائسٌ… لا ذاك الذي بكى خذلاناً، بل الذي جفّت دموعه من فرط الخيبات، كان يسير في طريقٍ ظنه النهاية، مضى إليه حاملاً فتات الرجاء، ونبضاً بالكاد يُسمع… فإذا بالنهاية ليست إلا بداية أخرى، ممراً ضيقاً يقود إلى هاوية جديدة. كأن الطريق يسخر منه، والأرض تمادت في …
اقرأ المزيد“وإياك أن تنسى”… بقلم: ضحى أحمد الباسوسي
عدد المشاهدات = 5525 أنِّي حين ضاق بي العالم، كنت أنت الفسحة الوحيدة التي لا تخذل، كنت المرفأ حين تعبت أمواجي من العراك، والضوء حين استوطن العتم عيوني، لم أجدك صدفة، بل وجدتك دعوةً قديمة رفعتها روحي ذات انكسار، واستجابها القدر متأخراً ليعلّمني أن النور لا يأتي قبل اكتمال الليل. …
اقرأ المزيد“عناقٌ مع ظلّي” … بقلم: ضحى أحمد الباسوسي
عدد المشاهدات = 4200 كانت واقفة هناك، كقصيدةٍ نسيها شاعرها في زحمة العمر، متكئة على شرفةٍ تشبه حافة الذاكرة، تلك التي تهوي منها الأحلام حين تتعب. في يديها فنجان قهوة بارد، لا يدفئ سوى الفراغ، كقلبٍ كان يوماً مشتعلاً ثم أطفأه الغياب. كانت تحدّق فيه كما يُحدّق الغريق في صفحة …
اقرأ المزيدابق هنا ولو في ظلّي…بقلم: ضحى أحمد الباسوسي
عدد المشاهدات = 2901 ها هي تجلس هنا على تلك الأريكة الرمادية ممسكة بهاتفها في تركيز تام، ضغطت على زر التشغيل، بحثت عن اسمه في قائمة الاصدقاء على صفحتها الشخصية ب أحدى مواقع التواصل الإجتماعي، بدأت في مراسلَته كانت تفعل ذلك يوماً بعد يوم ولكنه لا يرد، كانت كما تُلقي …
اقرأ المزيد“قسوة التلقائية” … بقلم: ضحى أحمد الباسوسي
عدد المشاهدات = 3491 في عالمٍ حيث الكلمات تتأرجح كأوراق الخريف، هناك من يُبررون قسوتهم بأنّها طبيعةٌ أُودِعت فيهم منذ المهد. يمرّون على القلوب كما تمر الرياح الجافة على الحقول، يقتلعون الأزهار بذريعة أنّ الجفاف لم يكن خيارهم. يقولون إنّهم كالجبال، شامخةٌ بصلابتها، لا تعرف اللين ولا تملك عذوبة الينابيع. …
اقرأ المزيد“حين أنطفىء بريق الأمان” … بقلم: ضحى أحمد الباسوسي
عدد المشاهدات = 1534 كانت تبدو كطيف باهت، والبريق الذي في عينيها انطفىء كما ينطفئ وهج النجوم في ليلٍة مظلمة، أما عن قلبها ف بدى وكأنه توقف ولكن ليس عن النبض بل عن الحياة بأكملها. رأيتها تقف وحيدة على شاطئ مهجور، وكأنها تُلقي على البحر لائمةً قديمة بحزنٍ عميق وصمتٍ …
اقرأ المزيد“ذاكر الماضي”…بقلم: ضحى أحمد الباسوسي
عدد المشاهدات = 6327 في القرية، كان هناك رجل يُعرف بإسم “ذاكر الماضي”. لم تمض جلسة أو يدور حوار إلا ويتعالى صوته ليُنسج من خيوط حكاياته إخفاقات الآخرين في الماضي. كان كغراب يشدو بألحان النحس والخراب، ينقض على كل قصة فيها ليُحيِّ جراح الفشل القديمة. امتلك “ذاكر الماضي” ذاكرة حادة …
اقرأ المزيدضحى أحمد الباسوسي تكتب: صوت غير مسموع!
عدد المشاهدات = 8464 كانت تجلس في زاوية الغرفة، حيث الأشباح تتراقص حولها في صمت، وكأنها أصبحت واحدة منهم. همست لنفسها: “لم يعد هناك من يهمه أمري”، وكأنها ورقة خريف سقطت من غصن الحياة، تتقاذفها الرياح دون أن تلتفت إليها الأعين. عيناها تروي حكاية غيابها عن الوجود، كنافذة مغلقة منذ …
اقرأ المزيدضحى أحمد الباسوسي تكتب: ولكن، ماذا عني؟!
عدد المشاهدات = 9230 عنها، تلك التي كانت تهمس لنفسها دائماً ب “ولكن، ماذا عني؟”.. عن تلك الروح التي ظنت يوماً أنها أولى أولوياته، وأنه يشعر بنبض قلبها ويحتوي وحدتها. اعتقدت أن عاطفته تحتضن ضيقتها، وأنه يكون لها المرفأ الآمن في ساعات الحزن والانكسار. لكنها لم تكن تعلم أن وجودها …
اقرأ المزيد