عدد المشاهدات = 3516 حَفَرتنى رياح الحياةِ أخاديداً فى طبيعةٍ صمَّاء و نَحَتتنى على نبتةِ صبَّارٍ أَلِفَت ظمأً على المدى و عيشاً بلا إرتواء و صَلَبتنى كُلّى على أشواكِها جزَّأتنى أدمتنى فتشققَ الأفقُ عن صرَخاتى يترددُ صَداها فى الأرجاء و باغاتتنى بكأسِ عصارتها تسكُبُ فى جَوفى مَرارتها لِتسْرى فى …
اقرأ المزيد