حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
” شحيبر أبو فازلين” لمن لا يعرفه هو شخصيه لا تفنى ولا تستحدث من العدم ، هو مسؤل حكومي تجده في أماكن كثيرة ، كاره للنجاح والناجحين، وحجة في خلق العراقيل لكل طبيب متفوق وصاحب علم، نظرا لكون شحيبر مسطح العلم ، فارغ العقل ، ناقم علي كل صاحب علم حقيقي ، فقد نذر نفسه وسخر منصبه ، لتطفيش أطباء مصر ، فكان سببا في خروج الدكتور مجدي يعقوب من مصر شابا للبحث عن النجاح في الخارج ، ليعود وهو أسطورة جراحة القلب في العالم ليعالج أهل بلده بلا مقابل ، ومثله الدكتور هشام عاشور أعظم أطباء العالم في علاج سرطانات النساء ومدير مستشفي إيسارليون في المانيا، والذي أقسم له شحيبر في بداية عمله في مستشفيات مصر ، أنه لا يصلح طبيبا ولا حتي خدام عنده !!
واليوم يأتي الطيبب النابه الي مصر متبرعا بعلاج سيدات كن مهددات باستئصال ارحماهن وعالجهن دون اللجوء لهذا الحل.
واليوم يظهر شحيبر في شكل أحد المسؤلين الجهلاء كارهي الطب وناسه ، مهمته الإطاحة بكل طبيب مصري وإجباره علي الهرب من ممارسة الطب ، بعد أن ضاقت بهم السبل ، فلا رواتب آدمية ، ولا ساعات عمل محددة ، ولا تقدير مادي ولا معنوي ، لذلك أصبح أطباؤنا مطمعا للدول الشقيقة والأوروبية التي عانت من قلة الأطباء أثناء كورونا ، وبدلا من أن نستثمر اطبائنا النابغين في السياحه العلاجيه .
تفنن كل شحيبر في سلق قرارات وقوانين تعاقب الطبيب علي أنه فكر أن يمتهن الطب في مصر.
فالطبيب ممنوع من الحصول علي أجازات، ولو قرر يبحث عن راتب يعيشه ممنوع عليه الاستقاله! لأ..وإيه كمان ، هناك البعض يطلب منعهم من السفر للعمل في الخارج ، والطبيب المستقيل يعاقب بسحب رخصة عمله كطبيب ، فلا يعمل في الحكومة ولا في عيادته الخاصة ، وكأن الطبيب عبد ذليل !!
شحيبر فكرة لا تموت.. وتذكروا كلامي عندما نفيق علي عجز رهيب في أعداد الأطباء في مصر فلا نجد من يعالجنا، خصوصا بعد أن نجح وزير التعليم العالي في شغل ٦٠٪ مقاعد كليات الطب الحكومية بطلبة وافدين ، هيتعلموا في بلدنا ويجربوا في مرضانا..ويسافروا لبلادهم ، وسلملي علي الولاء والإنتماء.
—————-
* مدير تحرير أخبار اليوم.
