أقسمت لك سرا أن حبي ليك ليس وهما
وأن شعوري بك أصبح حكرا
وأن أحلامي بك اصبحت ثورة
وأن كبريائي مات وانهزم لك شوقا
وكتمت حبي لك أمامهم خوفا
خوفا من عيونهم علينا حسدا
تحاورت مع نفسي مرارا
لما هو أليس الرجال في عالمك أعداءا
فرهف قلبي بدقاته محاورا معي
نحن هتفنا له فقط طوعا
وليس بتحكمك أنت جبرا
فالحب لنا وأشواقه طريقنا والقلب له مسكنا
فتعجبت لهم كيف لا اتحكم بكم
ووقفت أمامهم صالبة ومقاومة
وقولت اتخدعونني بعد هذه الأعوام
تسلبونني حقي في شعوري تجاهه
افقدتموني لنفسي وبكم ثقة
وتتحكمون في ماليس لكم به سلطة
فتركتهم وهرولت إلي عقلي حكما
ف شوش عقلي لدقيقة وسكت لحظة
فوجدت انه لك(حبيبي) أيضا انه فر مني بافكاره لك
فماذا فعلت انت لأصبح مهيمنة
مسلوبة لأهوائك وأهوائي معا
أهذا حبا أم اتفاقا
بين أشواقي وأشواقك
والأحاديث التي تجمع أعيننا صمتا
اخيالا هذا أم حقيقة
هل ستغير منطقي لحب الحياة بدونكم
و تجمع حب العالم فيك وحبي تضامنا
تضامنا عليا لأسقط بين رقة قلبك رهينة
فتحيا أنت من بينهم لي رجلا
حتي وأن أصبح حبك سرا
ويحيا حبك في قلبي دائما
ومات جميعهم أمام أعيني
وأصبحت انت دائما وابدا
( حبيبي)