حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
– بدأت في مجلس الأمهات بالمدارس وانتقلت من منزلها إلى مشاريع سيدات الأعمال
عجمان – سحر حمزة
استطاعت سيدة الأعمال البحرينية الأصل الإماراتية الهوية سعادة السيدة رجاء الحساني أن تعزز ثقتها بنفسها وأن تؤمن بذاتها وتفوقها ما عزز علاقاتها مع وزارة التربية والتعليم في المنطقة التعليمية بإمارة ،بتشجيعها وما تحقق من نجاح في ملفها الخاص الذي قدمته للوزارة التي تستلهم من آراء وأفكار الأمهات ما يثري العملية التربوية بالإمارة .
كانت رجاء الحساني قد قدمت ملفا خاصا عرضت في تجربة بمجلس الأمهات في مدرسة الجرف ح2 بنين
موجهة الشكر مباشرة لوزير التربية الذي شجعني وتم تعييني عضو أولياء الأمور في الوزارة المباشر مع معالي الوزير والتواصل معه وكان يواصل تحفيزي بشكل يومي ودوري
وهذا الأمر لاقى تقبلا وإعجابا من الوزارة لما يضم محتواه المتميز من آراء ومقترحات حول تعزيز دور المجالس في خدمة الطلبة ،والتقت برئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان التي حفزتها على أنشاء
مشروعها الخاص كي تستثمر طاقاتها بما يعيد عليها بالفائدة والنفع في خدمة مجتمعها ويحقق لها التمكين الاقتصادي بما يسهم في دخل الأسرة ويكسبها مهارات جديدة في عالم الأعمال .
تعد سيدة الأعمال رجاء الحساني التي حملت طموحها من منزلها إلى عالم التربية والتعليم في بداياتها لتصبح عضو ناجحة ومتميزة في مجلس الأمهات لتنتقل إلى عضو متميز في مجلس سيدات أعمال عجمان في بدايات وما يقدمه المجلس من فرص متاحة لتأهيل وتدريب السيدات على إدارة أعمالهن ومشاريعهم الصغيرة والمتوسطة بنجاح .
من هنا كانت الانطلاقة في تأسيس مشروع خاص بها فكانت أول سيدة تفكر في الطهي الأوروبي وأكثر ولمسات من أطباق شعبية وإماراتية بحرينية لا سيما البحريني الإماراتي لإيمانها بأن هذه المأكولات تنافس أنواع الأطعمة الأخرى العصرية في منطقة تعج بالخليجيين ومختلف الجنسيات مثل إمارة عجمان .
البدايات
انطلقت بمشروعها الخاص المعروف بالإمارة باسم مطعم وأيدن كوفيه ومقره بمنطقة الجرف بعجمان ضمن المبنى الجديد لمجلس سيدات أعمال عجمان الذي شيدته غرفة تجارة وصناعة عجمان ليكون مقرا للمجلس لدعم صاحبات المهن والأعمال في الإمارة .
من مجلس الأمهات إلى مجلس الأعمال
في حديثها الخاص لوكالة أخبار المرأة بعجمان سردت لنا قصة مشروعها الناجح وطموحها الذي يعانق السحاب قائلة :” أنا سيدة الأعمال الإماراتية رجاء الحساني البحرينية الأصل والإماراتية الهوية وبحمد الله أنا صاحبة أن مشروع مطعم ومقهى أيدن ظهر على أرض الواقع بعد أن كان حلما وهي لم تعلم أن العزيمة والتصميم تحقق الأحلام مؤكدة أن نجاها وتميزها جاء بدعم من القيادة الملهمة في الإمارات وتعزيز وتحفيز من الحكومة بإمارة عجمان التي قدمت لها كافة التسهيلات لتحقيق حلمها وتشجيعها على إطلاق مشروعها المتمثل بتأسيس هذا المقهى الساحر بأجوائه الخاصة التي تستقطب عشاق الرومانسية والأجواء الهادئة والمتعة والترفيه .
طموح سقفه السماء
وأشارت إلى أن المرأة الطموحة التي ترسم الحلم ليكون حقيقة يكون في تصميمها على الإنجاز وتصميمها على تحقيق الطموح لتحلق في سماء الأعمال برؤى ومقدرة وإدارة صحيحة كي تحقق هذا الحلم الذي حلق في وجدانها وأصبح بنجاحه مشروعا ملموسا بطموح يعانق الفضاء .
من المدرسة إلى الأعمال
ونوهت أنها في البدايات انطلقت في مسيرة عملها من بلاط المدرسة المقدس ومن نبع العلم والمعرفة الذي لا ينضب في وزارة التربية والتعليم ،منوهة أنها بعد ما حققته من نجاح ملموس في مجلس الأمهات بفوزها بالحصول على أول ملف مميز للانجازات على مستوى المنطقة الشمالية بالإمارات الغالية .
وقالت أن تسجيلي هذا التميز جعلني أؤمن بقدرات وعززت في نفسي الثقة بالنفس لنجاحي وتميزي ممن حولي لخدمة مجتمعي بالإمارة وخاصة وزارة التربية والتعليم ومدرستي مؤكدة أن دعم وزارة التربية والتعليم لي بتعزيزي أحدثت نقطة تحول حياتي من ربة بيت إلى صاحبة أعمال لديها مشروعها الخاص وساهمت في تحفيزي وتحقيق قصص نجاح لي واقعية .
فخر واعتزاز
أصبحت حديث المجتمع وتوجت بأفضل القصص بين سيدات الأعمال بالإمارة وهذا ما يجعلني أفتخر وأعتز بوطني وبنفسي وعزز في الثقة بذاتي وقدراتي وما زال الطموح كبير سقفه السماء بأن أصبح الأولى خليجيا كسيدة أعمال لها بصمة كبيرة في عالم الأعمال الناجحة .
