الجمعة , 29 مارس 2024

مصابيح: أشياءٍ لا تستحق الإضاءة!

= 3682

سنضيئ مصباح اليوم على أشياءٍ لا تستحق الإضاءة ولكننا إذا تركناها هكذا ستغرقنا فى ظلام الإسفاف والانحلال إلى الأبد ألا وهى (المهرجانات) وما ينشق عنها.

فنرى فى هذه الأيام كلماتٍ مدججة بالتسيب الخلقى والدينى تحلق فى سماء أيامنا دون رقيب تسير معنا فى الشوارع، وتركب معنا فى وسائل المواصلات، و تتواجد معنا فى أفراحنا رغم كل ما تحتويه من تحرش لفظى وخدش للحياء والأخلاقيات العامة والعجيب فى الأمر أن هذة التفاهات لا يقتصر سماعها على الصدفة.

بل أن هناك من يذهب لمواقع التواصل الاجتماعى ويخسر أمواله على الانترنت من أجل سماع تلك الكلمات المشوهة والملتفة برداء التدنى والانحطاط مما يؤدى إلى شهرة أصحابها و زيادة ثرواتهم دون أن يذق واحد منهم مر التعلم وسهر الليل الذى يعانيه المتعلم ليعيش حياته أقصى طموحاته بها أن يحصل على راتب خمسة آلاف من الجنيهات.

فهذا المتعلم يقسو عليه زحام المواصلات وهذا الصغير الجاهل يركب سيارة ثمنها ثلاثة ملايين جنيه فيا للعجب!

فلابد أن نرتقى بأذننا لانك إذا أردت التعرف على ثقافة أمة أنظر إلى موسيقتها وما أقبح موسيقى أمتنا الآن فأرتقوا بأنفسكم وذويكم حتى ترتقى أمتكم.

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6548 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.