الجمعة , 26 أبريل 2024

د. إيمان معاذ تكتب: تخاريف 😔😔

= 2262

عندما نسمع كلمة حكومة لابد وان نعلم أنها تشمل جميع التخصصات، الإقتصادية والعسكرية .. وغيرها . .

وعندما تكون هناك حكومة ظل فى الخفاء تنمو وتتمدد وتحكم وتتحكم فى العالم من زمن بعيد بما لديها من كل هذه الوزارات المتخصصة بالإضافة للمال والسلطة وأعضاء بارزين فى مواقع مؤثرة فى العالم وقوانين خاصة بها ،، تجعلها تحدد وبدقة حسب مصالحها وأهدافها الدول التى يجب أن تبقى والدول التى يجب أن تزول والدول التى لابد وأن تقسم .. .. ..

والجميع لا يعلم عنها شيئ .

ثم تقرر هذه الحكومة من أعوام قليلة أن تكشف عن وجهها القبيح تدريجيا دون حياء وعن طريق بعض التسريبات ،
هى رسالة كان يجب أن تصلنا جميعا وبوضوح وهى أنها وصلت لما تصبو إليه من قوة وسلطة وانتشار تستطيع به أن تدافع عن قيمها الضالة وأهدافها اللعينة، ليعلن بعض من قاداتها بوجه مكشوف فى بعض البرامج التليفزيونية العالمية أنهم عبدة الشيطان وهو سيدهم ووليهم من دون الله وانها حريتهم الشخصية فى الإختيار وبعض المبررات التى يصعب عرضها الآن ،،

وهم بذلك يعلنون الحرب على كل ما يحبه الله جل علاه على الأرض من أخلاق وقيم ومثل عليا وسلام ،، ويعملون على نشر وتثبيت دعائم كل ما يُبغض الله ،، من تحرر فج عن كل الثوابت ، وشذوذ أخلاقى وجنسى ،، وحروب بلا هدف ، وفتن طائفية ونعرات عنصرية ، وعنف ودماء ودجل وخرافات ، وشائعات وتشويه للحضارات والقيم والأديان السماوية ،، ويستخدمون فى تحقيق ذلك جماعات تنتمى إليهم وتحيا على أموالهم النجسة فى كل مكان فى العالم ، هذه الجماعات تمثل الديانات الثلاث.

ولأن التنظيم عنقودى فمنهم من يعلم الموجه الحقيقى له ، ومنهم من لا يعلم غير لغة المال الذى يلهث خلفه ،،
ويصبحون هم المتحكمون فى كل ما يخترق عقل ووجدان المشاهد على الأرض وذلك بالتحكم فى الإعلام بوجه عام سواء المحلى من خلال عملائهم ،أو الفضائى من خلال سيطرتهم المالية ،أو الالكترونى من خلال برامجهم العالمية المهيمنة على شعوب العالم ..

حتى الدراما والسينما والأغاني والفن بوجه عام جعلوه شيطانيا مثلهم وكذلك بيوت الأزياء العالمية ،،

وأصبحت لديهم من الوسائل ما يحجبون بها صوت كل من يخالفهم أو يحاربهم مهما كانت مكانته سواء أشخاص أو دول ،، وآخرهم ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والكل يعلم كيف عزلوا صوته عن مؤيديه وعن العالم .

هؤلاء الشياطين من الإنس يعرفون كيف يجمعون أعوانهم ويشتتوننا .

ولأن الحرب أصبحت علانية فقد أصبح الدين بوجه عام سواء مسيحيا أو اسلاميا أو يهوديا ، أصبح مستهدفا و كل رسائل الله إلى الأرض فى خطر عظيم ،،

ورفع الرئيس ترامب للإنجيل فى خطابه ما قبل تسليم السلطة لم يكن مصادفة ولكنها إشارة واضحة للعالم قبل ان يختفى ولمن يهمه الأمر.

لذا .. على كل عقلاء العالم سواء شعوب أو حكام التصدى وبكل ذكاء وقوة وحزم لهذا الغزو الشيطانى بكل ما يملكون من وعى وفهم لهذا المد اللعين والذى لا ولن يتوقف حتى يوم البعث العظيم حين يصبح القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ..

حفظ الله كتابه الكريم وكتبه السماوية و أولياءه الصالحين وعباده المخلصين ..

آمين يارب العالمين 🙏🙏

شاهد أيضاً

المفتي: دار الإفتاء تستقبل 5000 فتوى طلاق شهريا يقع منها واحد في الألف

عدد المشاهدات = 10417 أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يأتي إلى دار الإفتاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.