ما يطلبه الشعب الآن هو تطبيق الحد الادني والحد الاقصي للاجور, وذلك علي وجه السرعة حتي يشعر الموظف الحكومي والقطاع العام والخاص بتحسن في أجره، والمساواه مع غيره من موظفي الدولة, وتكافؤ الفرص وخاصة بعد موجة الغلاء الشرسة التي التهمت الاجور في الاونة الاخيرة، فلم يعد المرتب قادرا علي سد احتياجات الاسرة الاساسية والتزاماتها
لذا فرض علينا تطبيق الحد الادني والحد الاقصي، بحيث ان ناخذ من الرواتب المرتفعة، ونضيف الي الرواتب القليلة، بحيث نحدث تقريبا للمسافات وتكافؤ الفرص والعدالة والاجتماعية.
نحلم كثيرا بأن يكون متقاربين في الاجر فلا تستمر الهوة الكبري في الاجور حتي نقضي علي الحقد الاجتماعي والامراض الاجتماعية والنفسية التي تصيب هؤلاء الفقراء والبسطاء.
———–
مشروع_كُتاب