أكدت الاستشارية النفسية ، د.أمل محسن ، أن الاضطراب الجنسي عند الأطفال يتسبب في مشاكل مستقبلية عند الكبر ، في حالة عدم مواجهته بالتعامل السليم من الأهل أو التواصل مع اخصائيين في هذه الحالات ، لافته إلى أن هذا الاضطراب يظهر عند الأطفال مع عمر الـ 3 سنوات .
وقالت، أنه عادة يكون هذا الأضطراب لدى لأطفال الذين يعيشون بدون أشقاء ، مشيره إلى أن التربية لها عامل مهم في ضبط الهوية الجنسية ، مشدده على ضرورة التفرقة بين غيرة الطفل من اشقاءه ، والهوية الجنسية عند الأطفال.
وتابعت ، ان " الضرب ليس الحل المناسب عندما نجد نوعا من الاضطراب الجنسي مثلا بأرتداء الطفل فستانا أو تشبهه بالفتيات و العكس أيضا، موضحه أن القسوة تربي العند لدى الأطفال، وعندما نجد الطفل رافضا لهويته يجب أن نقلق كأهل حول الهوية الجنسية للأبن أو البنت".
وشددت " د.أمل محسن"، على ضرورة إدراك الأهل للموعد المحدد للحديث مع الأبناء عن الهوية الجنسية والمعلومات المتعلقة بذلك وتوضيح المفاهيم الخاصه بها ، فالأمر هنا ليس عيبا ولكنه نوع من الثقافة مطالبة بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس.
وأردفت:"إذا لم تحل المشكلة بالتفاهم واعطاء المعلومات ، يجب أن نتواصل مع أخصائي ، بدلا من أن يأتي بمشاكل مستقبلية".