الثلاثاء , 1 يوليو 2025

حديث المساء: أثيوبيا ومعضلات الحل

= 8871

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

كما قلنا من قبل ان الدبلوماسية الناعمة فشلت تماما فى ملف سد النهضة.. ومرور الوقت لا يعنى لنا إلا خسارة جديدة وإنحسار وتقلص فى بدائل الحل…

المرونة الأثيوبية كانت مرحلية بحيث تصل إلى ما وصلت اليه الآن من الرسوخ والثبات على الأرض.. ثم التبجح فى وجه الجميع.. وباللغة الدارجة كأنها تقول أعلى مافى خيلكم اركبوه!!

وتلك هى الكارثة لأنها بذلك تفرض على الجميع حلا وحيدا… وهنا وجبت التذكرة ان نقول ان اثيوبيا قد تكون أرض المعركة ولكنها ليست اللاعب الوحيد فهى لا تلاعبنا وحدها ملف السد معقد واعمق من ظاهره المفهوم للجميع…

فهناك شبكات ومخططات لاتهدأ ضد مصر بالذات.. والقيادة السياسية من المؤكد انها حاليا تعى خطورة الموقف وتدرس بدقة بالغة كل حيثياته.. ولن تتأخر ولن تتعجل فى اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب… وكلنا معها امامها وخلفها…

أمن مصر المائى خط أحمر… وكل النتائج مرضية فليس هناك اخطر من الجوع والعطش… تحيا مصر قيادة وشعبا. عاشت ارض الكنانة.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“ما قدرتش تهزني”…من خواطر د. سهير حسين

عدد المشاهدات = 2342 ما قدرتش تهزني ولا حتى تلمس عِزتي ولا مرة حلمك الرخيص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.