قالت صحيفة” Independent“قد يكون من الصعب الحفاظ على نظام محدد للأطفال عندما تواجه يومًا كاملاً تقضيه في المنزل، موضحة أن أحد أكبر التحديات التي تواجه الأطفال خلال تقليل أيام الدراسة او اغلاق المدرسة سيكون الافتقار إلى النظام، قالت كلير جودوين، ممرضة العلاج النفسي لصحيفة الإندبندنت”إن محاولة تقليد بيئة الفصل الدراسي في المنزل لن تنجح، ولكن تحديد ما تخطط للقيام به كل يوم تقريبًا سيساعدك.
اليك أهم النصائح للأمهات للتعامل مع حالة الملل والرغبة في الخروج خاصة فى ظل هذه الفترة وأنتشار فيروس كورونا
– بعد تقليل أيام الحضور بالدراسة يمكن متابعة الأطفال القنوات التعليمية باستمرار.
– يجب على الأبناء في ظل هذه الظروف الحصول على المزيد من النوم، حيث يرتبط ذلك بتقوية المناعة وتحسين الأداء البدني والنفسي والأكاديمي.
– استغلال هذه الفترة في تنمية مهاراتهم، من خلال تنمية موهبته المحببة إليه، سواء كانت موسيقية أو فنية أو رياضية.
– لا بد من تفريغ طاقة الطفل في القيام بالأشياء المفيدة، نظرا لأن كبت هذه الطاقة يؤدي إلى ميله للعدوانية والتمرد والانفعال.
– الجلوس مع الطفل لمدة ساعة يوميا على الأقل، والتحدث معه فيما يدور في عقله حتى لا يشعر بالملل.
– تنظيم مواعيد نوم الطفل حتى لا يسهر ليلا وينام نهارا.
– تعليم وتدريب الطفل في هذه الفترة الاعتماد على نفسه من خلال قيامه بالأنشطة المنزلية.
– يمكن للأم تعليم الطفل على القيام بالأعمال اليدوية لتشجيعه على الإنتاج.
– تجنب انفعال الأم على طفلها حتى لا يزيد في تمرده وعناد.
– تخصيص وقت للمحادثات العائلية.
– قيام الأسرة بأنشطة جديدة سويا.