حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
أفضل وقت لممارسة الرياضة، هو في الصباح الباكر؛ إذ يفضّل البدء بممارسة التمرينات الرياضية فور الاستيقاظ من النوم، وقبل الفطور، مع ضرورة شرب المياه أو العصائر الطازجة خلال ممارستها، لتجنُّب الإغماء أو الإرهاق.
كما يمكن التنويع في الأوقات والتمارين للمحافظة على النشاط وعدم الملل، ويجب الحذر من ممارسة الرياضة بعد الوجبات مباشرةً؛ حيث يُنصح بالانتظار ساعةً ونصف بعد تناول وجبة ثقيلة للقيام بالتمارين الرياضية؛ وذلك لأنّ الدم الذي يحتاجه الجسم لحركة العضلات يذهب إلى الجهاز الهضمي للقيام بعملية الهضم.
تزيد ممارسة الرياضة في الصباح من النشاط البدنيّ طوال اليوم: حيث إنَّها تزيد معدّل الأيض، مما يعني أنَّ الشخص سيستمر في حرق السعرات الحرارية على مدار اليوم مقارنةً مع ممارسة التمارين في المساء.
تساعد ممارسة التمارين على معدةٍ فارغةٍ على حرق المزيد من الدهون: حيث إنَّ حرق الدهون يزيد بنسبة 20% عند القيام بالتمارين على معدةٍ فارغةٍ قبل الإفطار.
في دراسة نشرتها المجلة الدولية للسمنة بناءً على بيانات جُمعت مسبقًا من 88 رجلًا وامرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 18-39 عامًا يرغبون في فقدان الوزن على مدى فترة عشرة أشهر من ممارسة الرياضة خمس مرات أسبوعيًا، وجدت الدراسة أن: الذين مارسوا التمارين الرياضية اليومية من الصباح حتى الظهر، فقدوا وزنًا أكبر من الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية بعد الظهر وحتى المساء. الذين مارسوا الرياضة مساءً فقدوا وزنًا أكبر مقارنةً بالذين لم يلتزموا بممارسة الرياضة بالمرة.
وتُساعد ممارسة الرياضة قبل الأكل على التقليل من الشهية نحو الطعام، ممّا يؤدّي إلى خفض كمّيّة الطعام التي يتناولها الفرد في كلّ وجبة، كما تُقلّل الرياضة الإحساس بمشاعر التعب والإرهاق؛ أي إنَّ الرياضة قبل الأكل تُساعد على رفع مُستوى طاقة الجسم، وتحسين المزاج والنفسيّة، ورفع الطاقات الذهنيّة للفرد لما تبقّى من يومه.
فوائد ممارسة الرياضة
يمكن القيام بمجموعة متنوعة من التمارين الرياضية، كالمشي، والركض، والسباحة، والرقص وعند ممارستها بانتظام:
تحسن المزاج، وتقلل مشاعر القلق، والتوتر، والاكتئاب بغضّ النظر عن شدة النشاط البدني.
تزيد من معدلات التمثيل الغذائي، وحرق السعرات الحرارية، وخسارة الوزن الزائد، والمحافظة على الوزن الصحي.
تلعب دوراً حيوياً في بناء العضلات والعظام والمحفاظة عليها مع تقدم العمر، كما أنَّها تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وتقلل الشعور بالتعب، وترفع مستويات الطاقة.
تحسن وظائف الدماغ، والذاكرة ومهارات التفكير؛ حيث إنَّها تزيد معدل ضربات القلب، مما يعزز تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.
تخفف الآلام المزمنة، وتزيد القدرة على تحملها، كألم أسفل الظهر المزمن، والألم العضلي الليفي.
تحسن صحة الجلد، وتؤخر علامات الشيخوخة؛ وذلك لأنَّها تعزز عملية تدفق الدم.
