حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الزيادة السكانية بمثابة التحدي الرئيسي الذي يواجه مصر.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع قناة صدى البلد «لا نستطيع التحدث عن تنمية مستدامة بدون التطرق إلى الزيادة السكانية»، مشيرة إلى أن الدولة وضعت خطة لمواجهة الزيادة السكانية قائمة على التكاتف والتكامل بين جميع مؤسسات الدولة.
وأشارت إلى أن معدلات الإنجاب انخفضت خلال التسعينات مقارنة بالسنين التالية لهذه الفترة، لافتة إلى أن الدولة تدرس مجموعة حوافز للتشجيع على مواجهة الزيادة السكانية.
وأكملت «المحافظات الأكثر فقرا مثل بعض محافظات الوجه القبلي تشهد أعلى معدلات إنجاب»، مشيرة إلى أن متوسط الإنجاب في بعض محافظات الوجه القلبي يصل إلى 6 أو 7 أطفال.
وأردفت «درسنا نماذج لأكثر من 12 دولة إسلامية حققت نجاحا في مواجهة الزيادة السكانية»، مشيرة إلى أن الدولة ستبدأ تنفيذ خطتها خلال 3 سنوات بالمحافظات الأعلى إنجابا.
وأكدت السعيد أن خطط الدولة في مواجهة الزيادة السكانية ستعتمد على الإجراءات التحفيزية وليست العقابية، مشيرة إلى أن الزيادة السكانية تلتهم كل ثمار التنمية.
وأوضحت أن الفرد يكلف الدولة منذ سن الولادة حتى سن 70 عاما مليون ونصف المليون جنيه.
وأوضحت أنه في حالة استمرت معدلات الإنجاب كما هي الآن سيزيد عدد السكان 20 مليون نسمة خلال 5 سنوات، مشيرة إلى دور الإعلام والدراما التلفزيونية في تقديم موضوعات حول القضية السكانية وآثارها السلبية، لزيادة الوعي لدى المواطنين.
وأعربت عن أمنيتها بوصول عدد سكان مصر إلى 117 مليون نسمة فقط وليس 130 مليون خلال 10 سنوات، مشيرة إلى أن 80% من الأسر التي يصل عددها إلى 10 أفراد تنتمي إلى الأسر الفقيرة.
