الجمعة , 19 أبريل 2024

إيمان معاذ تكتب: كلمة السر ..”الماسونية”!

= 1876

عندما تفكر قليلا لن تتعجب كثيرا مما يحدث، وستجد إجابة شافية لكل هذه التساؤلات.

كيف تمول قطر حزب الله وهو الحزب الشيعى المتطرف فى المنطقة؟

وفى نفس الوقت تمول تنظيم الإخوان فى شخص أردوغان وهو التنظيم السني المتطرف، وتدين بالعداء لمصر بعدما أسقطت الإخوان فيها حيث منبتهم؟

وكذلك تعقد الصفقات مع إسرائيل وهى الدولة اليهودية المتطرفة فى المنطقة؟

وتمول داعش وتدعمه بكل ما لديها من أموال وسلاح وتدريب وإعلام وهو التنظيم الدموى الذى ينضم إليه المتطرفين من كافة أنحاء العالم؟

وتمول أيضا كل التنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية.

ما هذا التناقض العجيب؟ ومن أجل من؟ و لماذا؟

لكنك لو تأملت المشهد بمنظور أوسع وأبعد ستجد أن أمير قطر لن يفعل كل هذا إلا لو كان ماسونيا .. انضم وأمه لهذا التنظيم السري العالمي من زمن .. وهم من حرضوه ودعموه لطرد أبيه والاستيلاء على الحكم، بل وملاحقة المقربين والمخلصين لأبيه، ثم الانضمام لأغنياء العالم بأموال قطر وكل هذا لكي يصبح له شأنا بين أقطار العالم العربى برغم حجمه الضئيل وقدراته المحدودة وهو فى ذلك مثل اسرائيل.

فأصبح مأمورا بتمويل ودعم أذرع الماسونية فى كل أنحاء في العالم العربي لتحقيق أهدافه المريضة وأهداف الماسونية التوسعية فى السيطرة على العالم.

ومعروف أن النظام الحاكم في إيران ذراعها الشيعى فى المنطقة، والنظام الحاكم في تركيا ذراعها السنى، والنظام الحاكم في اسرائيل ذراعها اليهودى المتطرف والحزب الديمقراطى فى أمريكا ذراعها المسيحى .. وهم بالفعل يسيطرون على العالم لأنهم أغنى اغنياء العالم.

ولكن العجيب والمضحك حقا أن رؤوس الماسونية العالمية استغلوا جميع الأديان واستفادوا من معتنقيها وهم بالفعل لا دين لهم، فهم من ناصروا الشيطان وإتخذوه إلها من دون الله.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: صلاة الرجال مع النساء.. باطلة!

عدد المشاهدات = 3953 نشر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على صفحته الرسمية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.