قرار الحكومة بعودة الحياة لطبيعتها والتعايش مع الكورونا بدءا من السبت 27 يونيو 2020، أثار لدي نزعتي الإيمانية بأن حياتنا بأكملها تحتاج لأن نتعايش معها تاركين مجرى الأمور لله وحده.
فالحياة ببساطة مجرد رحلة أيامها معدودة ..ولا داعى للجذع والسخط لأن إراداة الله نافذة، مهما احتطنا أو انتبهنا فليكن هذا مبدأنا دائما.
وقتها فقط سنجد السكينة والإطمئنان والراحة، فلا يشقينا قدر ولا يغرنا فرح فهى مجرد دنيا لا تساوى جناح بعوضة ..
اطمئنوا وتوكلوا وسلموا الأمر لصاحب الأمر.. فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..
حفظكم الله ورفع عن أمتنا الوباء عاجلا غير آجل.