حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
سوزي مقبل
قالت الاستشارية النفسية، د. أمل محسن، إن أسلوب الإحباط الذي يتعامل به الرجل مع زوجته، خلال فترة الحمل وعدم رعايتها والاهتمام بها بالشكل المطلوب، أحد أهم الأسباب لإصابة المرأة بالسمنة المفرطة.
وأوضحت أن المرأة وقت الحمل تشعر بأن أنوثتها ضاعت بنسبة ما، وهناك زوج متفهم يستطيع إدراكها، وهناك زوج يساعد على إحباطها بشكل أكبر، لافتة إلى أن المرأة حساسة ورومانسية بطبعها، ومن الممكن أن تدخل في سيناريوهات اكتئاب غير طبيعية، وهنا يجب أن تخضع لمتابعة نفسية، وأيضًا التواصل مع "طبيب جراح" يعطيها النصائح المتعلقة بالعودة إلى رشاقتها بعد الحمل والولادة.
وقالت خلال برنامج "كلام في سرك"، مع الإعلامية راغدة شلهوب على قناة "الحياة -2"، أن العلاقة في فترة الخطوبة تشهد تقديم الطرفين أفضل ما لديهما، ولكن بعد الزواج بأشهر قليلة تحدث تغيرات، لاسيما أن المرأة تضع أحلامًا عريضة على هذا الشخص، فينتج عن ذلك الدخول في حالة اكتئاب تدخلها في مرحلة شراهة بالأكل، وتناول ما يرفع السعرات الحرارية.
فيما أكد استشاري جراحة التجميل، د. رامي العناني، أن الرجل من الممكن أن يكون عاملاً مؤثرًا على زوجته في زيادة الإحباط أو العكس، لافتًا إلى أن هناك تغيرات طبيعية على المرأة بعد الحمل، وهناك إهمال يزيد من هذه التغيرات، حيث من الطبيعي أن نجد زيادة في الوزن، متمركزة في منطقة البطن، تتعلق بالدهون والطفل والسوائل الخاصة به.
وأشار "العناني" إلى أن الإهمال في التعامل مع هذا الوضع من الممكن أن يصل بها إلى السمنة المفرطة، والمطلوب هنا هو عمل تحكم خلال فترة الحمل من خلال الرياضة لمنع تفاقم السمنة، مع الحفاظ على وضع الجنين.
