الجمعة , 29 مارس 2024

إيمان سليمان تكتب: كل مشكلة ولها حل.. ولكن؟

= 1842

 

من منا لايمر بمشكلة كل يوم ولو بسيطة أو متكررة وأحيانا أخري معقدة سواء في العمل أو الحياة الشخصية ؟
ولكن هل حاولنا البحث أوالسؤال لأنفسنا لماذا تظهر المشكلة حتي ولو بسيطة ؟
إذا بحثنا جيدا وحاولنا الإجابة علي هذا السؤال فلابد لنا أولا من تعريف واضح وبسيط لمفهوم كلمة مشكلة وماهي أسباب حدوثها وانواعها وأدوات حل المشكلة وإليكم الإجابة في السطور القليلة التالية.
” فالمشكلة هي الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لابد من تخطيها أو عقبة لابد من تجاوزها لتحقيق هدف معين أو هي الإصطدام بواقع لانريدة فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلاف ذلك فنشعر بوجود مشكلة ففي تلك اللحظة تكون إنحرافا عن الواقع الذي خطط لة مسبقا”
ويمكننا تقسيم المشكلة إلي نوعان هما الاقرب إلي واقعنا اليومي
***فهناك مشاكل مغلقة
وهي تشتمل علي كل مايلزم للحل وتكون كل الإجابات محددة ومعلومة ومتاحة ولا ينقصنا للوصول للحل المثالي الإ تطبيق تلك الإجابات والمعلومات للخروج من تلك المشكلة بأقل الخسائر بل قد تكون خسائر منعدمة إذن هناك أسئلة واجابات واضحهوصريحة وعند تطبيقها تنتهي المشكلة لانها مغلقة ومحددة الجوانب
*** هناك مشاكل مفتوحة
وهي المشاكل التي لايوجد لها حل أو أجوبة محددة وتنقصها المعطيات والمعلومات مثل مايواجهنا في حياتنا من مشاكل وتكون مجهولة السبب في بدايتها .
وللتخلص من هذة المشاكل المفتوحة لابد لنا من وضع خطوات محددة وخطة صغيرة لبدء البحث علي الحل الأمثل الذي ينهي هذة المشكلة فالبحث والوصول لمعرفة سبب المشكلة هو نصف الحل وننطلق منه لحل النصف الاخر لنقضي تماما علي المشكلة أو الإنتهاء منها باقل الخسائر الممكنة والسعي لإرضاء جميع أطراف المشكلة حتي يتم تقبل الوضع القائم والتعايش معه بدلا من ترك المشكلة تتفاقم وتصل لذروتها دون الوصول لاي حل ممكن .
**ومن ضمن أسباب الوقوع في المشاكل بشكل أو بأخر علي مدارالعمر هو عدم التخطيط الجيد لحياتنا أو تحديد أهدافنا أو نسعي لتحقيق عدة أهداف قد تكون متعارضة مع بعضها البعض أو متناقضه في نتائجها فتتولد مشكلة بكل سهولة ويكون الخروج منها أصعب بكثير من ظهورها بالاضافة إلي ندرة المعلومات عند البدء في حل أي مشكلة وعدم جمع المعلومات الكافية قد يكون سببا في حدوث مشكلة أكبر من الحالية فالوقوف علي أسباب المشكلة بناء علي معلومات دقيقة وصريحة وواضحة هو بداية الطريق الصحيح لحل أي مشكلة مهما كانت صعوبتها .
*وهناك مشكلات لاتحتاج إلي حل ولاحتي التفكير في طريقة التعامل معها وهذا يتوقف علي أن هذة المشكلة سوف تحل تلقائيا بمرور الوقت وأثارها السلبية ضعيفة ومحاولة تجاهل وجود المشكلة أفضل بكثير من البحث عن حل لها حتي لا تتولد مشكلة أكبر حينها فقط إتبع مبدأ ” لاتفعل شيئا وإنتظر قليلا “مع مراقبة الوضع فقط في حالة “إذا كانت غير ملحة ، وبدأت الأثار في الثلاشي ، أو كانت الأسباب غير واضحة” وبعد مرور وقت كافي من إتباع تلك الخطوات وإذا لم يتحسن الوضع حينها لابد من البحث عن سبب ظهور هذة المشكلة وإستمراريتها طيلة هذ الوقت ومحاولة الوصول لحل يرضي جميع الأطراف .
ويمكننا دائما الاستعانة واستخدام أدوات حل المشكلة عند البدء في البحث عن أسباب حدوثها وصولا للحل المناسب لها
وهي “” من / ماذا / متي / كم / كيف / لماذا “”
فكل أداة من هذة الأدوات قد تكون مفتاحا لحل المشكلة منذ البداية وحتي النهاية وتجعل الأمر أكثر وضوحا عند الإجابة عليها للوصول للسبب الحقيقي لحدوث تلك المشكلة والوصول لحل جذري ونهائي لها بفضل الله .
دمتم في حفظ الله وأمنه ،،،

 

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: سندوتش المدرسة.. صدقة وزكاة

عدد المشاهدات = 7112 لا ينكر إلا جاحد ان الشعب المصرى شعب أصيل، شعب جدع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.