الجمعة , 27 يونيو 2025

ولاء فوزي تكتب: شجن وألم..!

= 1700

شجن وألم
نداء الأحبة
ورحيل بات
بغيوم مضطر
فأنا المغيب
أحترق من غيابك
أيتها الفاتنة العصرية
عبثية بقلوب أوطانك
تتمردي علىّ كخنساء
أبت أن تبيت في مسكني
فصارعت الهواء
في معابد أحزاني
وتراكمت همومي
وسال دمي وانهزامي
بعطرك التمس
بركان وشظايا
من جوامح
معلقة أتنفس
عبق سنيني
وأطوي سنين النداء
ساكن بلا أعمدة
كبناء هندسي
مائل للانحراف
بسهوب مفاتن
جسدك أنسحبت
من لعبة الاقدار
لمسة من ردائك
يشفي مابين
أضلعي
في كنف الليل
أطوي وسادتي
وأذوب حباً
فأناشاعر
. الليل وأخرة
روحي تبيت
في جحر مميت
تناديكِ
بأعلى بحر
من بحور الاقلام
ترسو فمرساكِ
هو سر وحدتي
يابراقة تنساب
لها هواجس موجي
فيعلو بصيحات
متوجة علي نيران ووهج
أنتظرك
حتى أشيخ
واموت بجنازة منتحر
فأنت أنثى
رعد في قائمة خفايا

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6585 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.