الخميس , 26 يونيو 2025

ولاء فوزي تكتب: جمرة نار..!

= 1276

—–

جمرة نار تسكن قلبي من فراق دام طويلاً، غَرِقْتُ في بحر الأحزان…طال انتظاري للحبيب الغائب المتمرد على عشقي الأزلي…عيني تذرف دموعاً تنهمر في كل لحظة أحن للذكريات..

ما أصعب الفراق، حبس الأنفاس و شدة الألم مع الندم لسنوات الضياع فقد افتقدت المشاعر والأحاسيس…انفجر بداخلي بركان لم يهدأ بعد فقد جُرِحتُ بسيف مسموم كجمرة محرقة، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها مازلت أتنفس عشقه…أدعي ربي المعبود ليرجعه إلى أحضاني، لا اتسطيع العيش بدونه؛ الحياة صعبة و الأماني منكسرة تحطم كل شيء بداخلي رغم تَكَبُّرِهِ و ظلمهِ و قسوتهِ..

أحببته وما زلت أحبه بكل صفاته السيئة و الحسنه ، بكل عيوبه تحدّيتٌ العالم لأجله نعم فأنا عاشقة خضت معارك للبقاء، ما زال يكسر كل شئ بداخلي بعناده، كيف أحيا و هو لا يريد الرجوع؟ لا يبادلني المشاعر … قتل كل جميل فِيَّ …!

أسيرة لحبه ومازلتُ أهواهُ …

ومازلتُ أهواهُ !

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5786 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.