الأربعاء , 25 يونيو 2025

ولاء فوزي تكتب: أنين العاشقين..!

= 1683

——

رغم البعاد بيننا فأنا معاك ولم أستطيع وصف مابداخل روحي من جفاء وشوق وحرمان
أخبرتك في يوم من الأيام أن حياتي من دونك تنقصها حياة
تمردت وابتعدت وأخذت روحي وهجرتني بالأيام
فأنت أملي في الحياة وفتون المحبة في سمائي تعلو بأسمك يامحبوبي
أنت نفس من أنفاسي المحبوسة أحببتك حباً أقوي من حب العاشقين الهائمين حين ذهبت عقولهم في جفوة التردي
وفي بكائي وغضبي أقوى بك وأقف علي قدمي واناشد الليل بطلتك تقويني وتمحي ألمي وتهديني وتوقفني عن البكاء بعطر انفاسك ياحبيبي
أتمايل كالفراشة متألقة لأطوق رقبتك بذراعي وتحتويني بين أجزائك فيزداد مسائى برذاذ اشواقي فأحلامي تتوهج وترتطم بأمواج الصخور لنجواك
فتتبعثر الكلمات وتتناثر الحروف بين ثنايا السطور فمتي نلتقي بعد عام أم عامين.. أم عندما تنتهي الحرب بيننا
فقلمي تآكل من شدة الحنين وآهات قلبي
تتهافت بنار غيرتي للغير
رجوعك لي شبه مستحيل وأنا علي قدري مجبورة ياعين

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4418 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.