الخميس , 26 يونيو 2025

“وأنتظر” … قصيدة بقلم الشاعرة عبير مبارك

= 2261

 

نَعَمْ أَشْتَاقُ
أشْتَاقُ
لِكُلِّ تَفْصِيلَةٍ بِكَ
لَوْنُ عَيْنَيْكَ
عُرُوقُ يَدَيْكَ الْبَارِزَةِ
حِينَمَا تَسْطُو عَلَى كَفِّي وَكَأَنَّهَا فَرِيسْتُكُ لَا خَلَاصٌ
ذَقْنَكَ الْمُهْمَلَةُ الَّتِى أَوَدُّ تَرْتِيبَهَا بِالْقُبْلَاتِ
أعْلَمُ أنْكَ تَقْرَأُ الَآنَ وَتَبْتَسِمْ
تِلْكَ الِإبْتِسَامَةُ الْمَمْزُوجَةُ بِالْخَجَلِ كَمِ أعْشَقْهَا
وَأَخِيرًا
إعْتَنَى بِنَفْسِكَ جَيِّدًا
فَلَكَ عَاشِقَةٌ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ
تَنْتَظِرْكَ مَعَ كُلِّ فَجْرٍ آتٍ
تَخْشِي حُزْنَكَ وَبَأْسُكُ
إِلَيْكَ يَسْبِقُهَا الْحَنِينُ
وَتَهْمِسُ النَّبَضَاتُ
إشْتَقْتُ لَكَ جِدًّا
أفْتَقِدْكَ جِدًّا جِدًّا
كَيْفَ حَالُكَ
يَا كُلَّ حَالِي

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5652 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.