السبت , 20 أبريل 2024

هبه أحمد تكتب: اللحظة الفارقة..!

= 5929

لحظة هي دائما..لحظة فارقة في حياه كل منا.نتمني فيها أن تتوقف ساعات الزمن
ألا نملك القدرة على الإختيار
انها وحدها الظروف التي تحولنا الي جناه ونحن ضحايا
تجعلنا قساه وقد خلق الله في قلوبنا الرحمة
تجعلنا مذنبون وخلقنا الله علي فطرة البراءه
لسنا قضاه ولا حكاما..نحن لا ننسي ولا نغفر إلا لأنفسنا فقط
بهذه الجمله انهت الكاتبه نور عبد المجيد روايتها التي تتكون من جزءين
الجزء الأول: أنا شهيرة..والتي تحكي فيه البطله قصتها وتروي فيها قضية من اهم القضايا وهي الخيانة بجميع أنواعها.
الجزء الثاني: أنا الخائن.. يحكي فيها البطل قصته ويعترف بخيانته
وهنا نجحت الكاتبة في تناول هذه القضية فقد تعرضت لأشكال الخيانة المختلفة
الأخ الذي يزور إعلام الوراثة ليمحو اسم اخته ويحرمها من ميراثها خيانة
من يضحي باسمه وحياته لإنقاذ من يحب بدل المرة ألف مرة خيانة للنفس
التنازل عن الحق خيانة للنفس ايضا
القضية الكبري التي يعترف بها البطل هي خيانته لزوجته
تترك الكاتبة نهاية القصه مفتوحة من الطرفين
لنتساءل هل الحب ذنبا؟ هل إذا جاءت الخيانة بعد الحب تستمر الحياه؟
أم انها حائط صلد بين الطرفين
تميز اسلوب الكاتبة بالقدرة على التسلل إلى النفس البشرية وإخراج ما بداخلها من مشاعر إنسانية من انكسار وصمود وحب وكراهية.تضحيه وانانية.كبرياء وضعف.خيانة وتسامح
في النهاية لا يملك الغفران إلا من كان يملك القوة.

شاهد أيضاً

إنجي عمار تكتب: قبل ودبر..!

عدد المشاهدات = 1311 قبل ودبر بضم الحرف الاول من كلتا الكلمتين. كلمتان بينهما تضاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.