الأربعاء , 25 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: لوعه الفراق..!

= 1893

يحتل الحزن قلبى من أعلى الى الأعماق
أتساءل كيف قلب اللقاء فراق
أتألم كل لحظه من الإشتياق
يا حبيبا غاب عنى دون إراده منك ومنى
وتركتنى أتراقص على لحن الأنين وبصوتى الحزين أغنى
ولم تشعر بى وأنا وحدى أواجه مصيرى وتلك الظروف
وأحيا بدونك دائما فى فزع ووجع وخوف
يا حبيبا كنت أبى او قريبا مثل أخى
الرباط يشتد ولا يرتخى
والفقد يزيد ولا ينتهى
والأمل فى تلك الحياه منتهى
من بعد أمى أو أختى
كان عمى أو خالتى
راح منى الأمان ،زال عنى الحنان
عيلتى دنيتى ما أقسى هذا الزمان
يا حبيبا إختارنى وأحبنى
ولم يكن ينتبه إلا لما يهمنى
لا أعلم ما بك وما دفعك للتغيير تجاهى
أحتاج لقلبك بحنانه أن يضمنى فأنت لى بعد إلهى
تغيرت كثيرا وأصبح كل شئ على النقيض
لحظه تلين فيها وأخرى يقسو قلبك كالحديد
لا يغرنك تظاهرى بقوتى فأنا أضعف مما ترانى بكثير
شد أزرى خذ بيدى فلقد بادرت من أجلك وبدأت التغيير
لقد تحملت فوق إستطاعتى من أجلك بكثير
أتمنى لو تتحمل أنت الأخر من أجلى لو بالقليل
إعذرنى فقد ذاد حملى
لكن ليس بيدى قد فوضت للعفو أمرى
لا أنكر فضلك وإحساسك الدائم الراقى الجميل
لكن لا كل ما تريد فعله تجاهى يحدث ولكن يكفينى الدليل
قلبك ،حبك ،حنانك ،إحتواءك ،غيرتك ،قسوتك وأخرى كثير وقليل
فقد إستعنت باللذى خلقنى ورجوته طمعا فى رحمته انه على كل شئ قدير

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3634 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.