الخميس , 26 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: إرجعيلى

= 1209

ليه إستعجلتى وسبتينى
بقى كنتى جاية تودعينى

كنتى خليكى معايا شوية
محتاجة شوية حنية

أملاك يا ملك روحى
سبتينى ليه مع جروحى

فكرتك جاية تخففيها
مشيتى ليه وذودتيها

رحتى فين يا شيخة أملاك
يا اللى وجهك زى الملاك

يا أغلى الغاليين
يا اللى صوتك نغم وحنين
إرجعيلى ولو حتى ثانيتين

دوقينى فيهم طعم الهنا
نسينى فيهم ليالى الضنا

كسريلى فيهم كؤوس العذاب
داوينى فيهم بلقاء الأحباب

يا حبيبة وأغلى الحبايب
بعدك النور عن عينى غايب

الدمع جف من الجفون
والعقل على حافة الجنون

السما ملاها الغيوم ولا شئ بعدك نافع
ضلمت كل النجوم أنا بعدك يا أمى ضايع

وبقيت غريق على اليابس
ولا حد بيا حاسس

غيرك إنتى يا أمى

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5710 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.