الجمعة , 27 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: إبني..!

= 1470

حتى وإن لم أستطع لمسك بيدى
فانت تسكن قلبى وروحى وعينى
إبنى
حتى وإن لم يكن لك مكان فى واقعى
ستظل حلمى الوحيد وروحى كأنك معى
إبنى
دائما أتخيلك بين أحضانى
أسقيك من حبى وحنانى
إبنى
كم من العمر مضى وأنا ما زلت أنتظرك
وأحلم أنى أضمك لصدرى وأحتضنك
إبنى
كل المشاعر تكمن بداخلى لك وحدك
فأنا لا أحيا ولا وجود لى إلا بحبك
إبنى
يقتلنى الشوق إليك
ولكلمه واحده منك
إبنى
أشتاق لشعور ينتابنى تجاهك
فأنا مازلت أنتظرك وأتخيل قوامك
إبنى
تضغو على أمومتى
فأنت وحدك جنتى
إبنى
كفانا من الغربه فقد استكفيت
عد إلى فغير حضنك ما تمنيت
إبنى
فلا تقر عينى إلا بك
ولا تحلو دنيتى إلا معك
فعد ودعنى أنام بعينيك

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6452 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.