الجمعة , 27 يونيو 2025

نانسي المنسترلي تكتب: المشهد السابع…”الآخر”!

= 1421

ولكل مشهد وقفة .. ولكل قصة صدمة!!
هل فتر قلبها ؟ هل هدأ حبه ؟

لم يعلما !!!
ولكن كل ما تعلمه أنه مهما غاب كان لصوته بعقلها رنين السحر …
ومعه يختفى حدود الوقت!!

أين أنت حبيبتى لما تختفيين؟
ترد : أنا بالبيت ومعك بخيالى لا استريح .. ولمكالمتك أنتظر لأحيا .. وأجيب!

لا حبيبتى فلتتكلمى .. وكونى جزءا من حياتى والتى بك ينقصها كل شئ بالاكيد!

ضحكت .. وقالت أتحبنى فعلا؟
رد: ولم أشتاقك كلما أختفيت عنى بعيد !

تفكر هى بحياتها الآن ..خافية عنه حكاياتها القديمة..
فما هم سوى ملكان .. لعملة واحدة !!!

ويظهر الآخر : أُحِبك ..!

وتفكر تائهة ،

يا ويلتى كيف أفسر له .. أنك مناسب جدا
ولكن يربطنى بحبيبى رباط روحى غريب!

فترد : آسفة ، إنى مشغولة الآن ولكنى سأجيبك حين أجد لك مكانا !!

شريرة هى .. ألم تعترف من قبل أنها صعبة اللجام !!

ولكنها مخلصة لقلبها وحده
فهاتفت حبيبها وقالت: لقد حدثنى السابق
فرد : وأنا أحادث الأخرى !
وقالوا بصوت واحد: لن أخفى عنك شئ ستقرأه / ستقرئيه بقلبك من قبل ان تعلميه

وضحكا …. فمازالا مستمرين بمباراة هذا التشابه اللعين!!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6102 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.