الجمعة , 27 يونيو 2025

نانسي المنسترلي تكتب: المشهد التاسع ..”الخطيئة”!

= 1219

ومن قلب الحقيقة ينفجر الحرمان
فقترب هامس بقرب عنقها ليقشعر كل بدنها بالحب
وجذبها بتملك العاشق: أشتاققك حبيبتى بالقرب !!!

….

بعد إرهاق روحها بلقاء #الآخر
وصراع حاد مع قرار.. تَعلم أنه غير صائب ..

دعته متلهفة للقاء ..

عاصف لقاء الحب بعد حرمان!!
واحتضنتهم الخطيئة بنار الشوق لكل المحرمات !!

** فهتفت ليلا ًأسمه سراً ، وذابت بنار حبه بجسدها .. عشقاً

** وتخطت الحدود لتذيب الارواح بجسد واحد وتذهب عقولهم ..شوقاً !!

** وسقطت بعدها تبكى ساجدة لتناجى غفران ربها بالدموع .. ندماً!!

أدمنته .. فرأت وجهه ملامح دون البشر ولكنه مرسوم بخيالها كأضواء قمر !!

#مُهيب انت حبيبى حين أنطق أسمك
فتبعث روحك تعتصر بجسدى .. الألم !!!

وكان ذلك يكفى!!!
لتبتعد عن #الآخر بالقدر الكافى حتى لا ترى عينيها سوى خيالاتها معه .. و ترهق روحها بالسهر !!!

وتتنهد بالندم ” نعم ، أنت خطيئتى “

هو : أشتاققك كما يشتاق الطفل لحضن أمه ، وياليتنا قادريين على محاربة الزمن أو أذيبك لتختفى كطفلة بأحضانى للأبد

هى : صدقنى …
ما عاد بينى وبينك حسابات بشر.

أسامحك مهما أخطأت،
أحبك مهما أبتعدت
أراك فأنسى لما عدت ،ولما عنى أختفيت !

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6720 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.