حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
✍️ صفاء مكرم
هذا الكتاب للكاتب عباس محمود العقاد يتناول بالفحص والتدقيق جوانب العبقرية كما وصفها العالم الإيطالي “لومبروزو” ويتحدث عن الصفات العمرية ويصف لنا كيف كان سيدنا عمر وهو من بنى عدى آله الأقربين وقريش قبيلته الكبرى، كان قوي النفس مهيبا رائع المحضر حتى فى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان رجلا ممتازا، يتميز سيدنا عمر بعدة صفات منها العدل والرحمة والغيرة والفطنة والإيمان الوثيق بالله عز وجل ومحبته الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان عادلا لأنه ورث القضاء من بنى عدى الذين تولوا السفارة والتحكيم فى الجاهلية ولأنه قوى مستقيم بطبعه.
مفتاح شخصيته
مفتاح شخصيته هو إيمانه وهو الضابط المسيطر على أفكاره.
وكل الخصائص العمرية لا شك فيها فهو الشجاع الحازم الصريح الخشن المطيع الغيور، فهو يغار على حق أو على عرض أو على دين أو على صديق أو صاحب حرمة ولا يغار من هذا أو ذلك لنعمة أصابها هذا أو ذلك، السريع النجدة ، المحب للنظام ، الموكل بالانجاز، العارف بالتبعات والمسئوليات.
أشهر أقواله وأروعها:
” أعقل الناس أعذرهم للناس “
” أظهروا لنا أحسن أخلاقكم والله أعلم بالسرائر”
” لست بالخب ولكن الخب لا يخدعنى” ..الخب هو المخادع
” أخوف ماأخاف عليكم إعجاب المرء برأيه”
” احترسوا من الناس بسوء الظن”
” إياكم والبطنة فإنها مكسلة عن الصلاة ، ومفسدة للجسم، ومؤدية للسقم، وعليكم بالقصد فى قوتكم فهو أبعد من السرف ، وأصح للبدن ، وأقوى على العبادة.
وفى الختام صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ورضى الله عن سيدنا عمر الفاروق أمير المؤمنين.
