بهدف نشر الهوية والتراث والثقافة العُمانية ، شاركت مصممتان عُمانيتان إلى جانب كوكبة من مصممي الأزياء العالميين في النسخة الـ18 من مهرجان الموضة والأزياء – لوحة الكتان، الذي استضافته مدينة بليوس السياحية الروسية.
وقالت رائدة الأعمال العمانية التى قدمت مجموعتها تحت عنوان “مجد وأصالة”: إن المجموعة مستوحاة من التراث العُماني التقليدي والحديث، وتعكس التدرج الذي وصلت إليه الأزياء العُمانية وفق أحدث التوجهات في عالم الأزياء، وأنها صممت لتعكس مخزون التراث العُماني العريق، والعمل على تطويره دون المساس بالهوية العُمانية، عبر تصاميم تقليدية مطورة توازي العصر الحديث.
وأضافت أن التصاميم طرزت على القماش المخمل الذي يعد جزءًا من التراث التقليدي لمحافظة ظفار، ونُفِّذت بالحياكة التقليدية اليدوية من خيوط الزري والخرز.
ووضحت أن هذه المجموعة تم تطويرها بإدخال الكريستال والسواروفيسكي إضافة إلى رسومات ومدلولات غنية بالثقافة العُمانية؛ كما تزينت العارضات بالإكسسوارات والحلي التقليدية المصنوعة من الفضة والذهب المتعارف عليه في تزيين المرأة العُمانية، والتي ترمز إلى حضارة سلطنة عُمان، بجمالية تحكي تفاصيل التاريخ التليد.
كما قدمت المصممة العُمانية الاخرى مجموعتها الجديدة بعنوان “الموضة العالمية بروح عُمانية”، التي أعادت من خلالها صياغة الثوب الظفاري بأسلوب عصري يواكب أحدث خطوط الموضة العالمية مع الحفاظ على هويته الأصيلة.
وقد كان لمشاركة المصممات الخليجيات أبعاد ثقافية أوسع، إذ أسهمت في تعزيز جسور التعاون الثقافي بين روسيا ودول الخليج، وسط حضور رسمي روسي وإشادة بالدور الحضاري لهذه المشاركة، التي فتحت آفاقًا للتعاون المستقبلي في التبادل الثقافي والفني.