الشعب المصرى بكل طوائفة وواقعة المؤلم الاليم يصدق كل حرف قاله المستشار هشام جنينه والذى ايدت الرقابة الادارية كل ما اصدره فى تقاريره الرسمية التى اصدرها
ورغم ان الواقع يؤكد صدق روايات جنينه الا ان اهواء البشر كانت تتنمى ان يكون جنينة غير صادق او عالاقل ان يكون المستشار مكبر الموضوع حبيتن!
لكن عشان خيبة الامل راكبة جمل ومع عظيم الاسف لم يكن المستشار الذى ينادى مجلس الفكاهة واللطافة والظرف المعروف اعلاميا بمجلس النواب وبرئاسة ثلاثى اضواء البرلمان بكرى وعكاشة ومرتضى ينادى المجلس بالاعدام شنقا وحرقا وضربا للمستشار الذى جاهر بخطايا النظام غير عابىء بما سيقال فى حقه.
حتى اتى لنا الدليل الحى الذى يعيش بينا بفسادة الفظ الغليظ قليل الحياء متمثلا فى محافظ أحد أقاليم مصر الذى ما لبث ان تسلم مهم منصبه فى بداية العام الماضى 2015 وما ان جلس على مقعده الوثير الا واعتبر انه فى عزبته الخاصة حتى اهدى والده احدى سيارات المحافظة والمخصصة للعمل فى ديوان عام المحافظة وهى سيارة ماركة "تويوتا فورتشنر.
ولم يمهل القدر والد المحافظ الذى يعيش فى محافظة أخرى بالوجه البحري وقتا للاستماع بالسيارة الحكومية التى اتت من دم الشعب وقوته وضرائبه حيث ان والد المحافظ ذهب بالسيارة لمحافظة المنوفية يوم 6 سبتمبر2015 لقضاء بعض المصالح وفى طريق عودتة للقاهرة عند كوبرى المنصورة فى بنها اصطدم والد المحافظة بسيارة اخرى فانقلبت به سيارة المحافظة وتم نقله الى مستشفى بنها الجامعى.
وهرع السيد المحافظ لمكان الحادث ليس للاطمئنان على والده انما ليخفى معالم الجريمة المخزية وذهب لمكان الحادث لكى لا يتم اثبات رقم السيارة فى المحضرخوفا من كشف الفضيحة ولعدم تعرضه للمساءلة القانونية وتم الدفع بالسيارة الى احد التوكيلات المعروفة لاصلاح السيارة والتى تكلف اصلاحها 200 الف جنية مصرى لا نعلم من دفع التكلفة وظلت السيارة غائبة عن ديوان المحافظة حتى عادت قبل وقت قريب من تجديد الثقة لمعالى المحافظ وحتى الان لم يحاسب محافظ على جريمتة فى حق الشعب!
هذا المسئول الفاسد الذى استغل منصبة الا يستحق المحاكمة قبل المستشار هشام جنينه؟
اتذكرالنجم احمد ذكى فى رائعتة (ضدالحكومة ) عندما صرخ فى المحكمة باكيا كلنا فاسدون!