الأربعاء , 25 يونيو 2025

ملداء نصرة تكتب: نزيف الروح في مدن اليتامى!

= 1318


حيثُ دخان الحروب يعبق بضبابه
تــُطِلُّ كـلماتـك بـخطواتها الوديـعة
حيثُ الشوق يُهدهِدُ السهاد على أعتاب الليل الدامي
تتدلى حروفك بعناقيد الأحلام ,,
فيتلاشى سخط القنابل
ويعلوا نبضك قامعاً صراخ الوحوش ..
ليخترق بـصداه لعنة الأيام
ويرسم بـنبراته دروباً عـامرة بـالسلام ..
حيث ُتتجول الخيبات على أطراف مدن اليتامى . .
والأرواح تنزف توقها لبيت يحضنها
يـتسلل صوتك لأعماق روح واهنة ,,
تسربلت بغبار أنقاض الحياة
ويهمس لها تعالي . . مدينتك قلبٌ عامرٌ بالحب
فـتزهر العناقيد بآمالها
وترتشف من كأس الحياة أملاً بصمودها ..
حيث ُ للروح مدينة تضمها بحناياها الدافئة
تتلألأ رغبة بأن تـزرع ألف وردة فـي جنانِ مسكنها
وتروي شرايين ذاكَ القلب بـدمها
لترتسم حدود مدينتها وطناً يغمرها بعطره , ,
حيثُ لا تقتحم أدخنة الحروب خلوتها
حيثُ لا تمطر الأيام بقنابل الموت
فرفقاً بالأحلام حروفاً مشتعلة بشوقها

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: حين يُصبح البُعد قرباً

عدد المشاهدات = 6712 أحياناً نتساءل لماذا لم تستمر بعض العلاقات بنفس القوة والانسجام؟ ولماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.