الجمعة , 27 يونيو 2025

رهام ناصر تكتب: بين الحقيقة والخيال!

= 2138

Reham Naser2

 

يبقى بين الخيال والحقيقة مسافة تقاس بمدى الصدق الذى يعتنقه طرفى اى علاقه.. وقد كنت تعودت معك أن أرسم بالخيال صورة نبيلة لكل معنى ضائع منى بصوتك الذى أدمنته أذناى بقناعه تامة ان صدقى مع نفسى التائهة و معك معبر لا يخطئه حدسى بأنى سأجد معك ضالتى..فأسكنك بعدما أنهكنى ذاك التيه ..

وﻷن دائما خلف اى حاجب او ساتر نكون بجرأة مذهلة فقد عشت أقصى لحظاتى الحرة..منطلقة معك عبر أثيرنا المسترق للحظات السعادة بحياتنا التعسة.. تعسة ﻷننا ننجب إبنا للحب فى الخفاء .. يعيش لقيطا بمجتمعاتنا المزدوجة المعايير..واﻷحكام .. قضت أعرافنا أن نقرأ عن الحب أو نشاهده عبر شاشات السينما بشخوص نعتبرهم فقط نسج خيال ..لم أنس نصيحة أمى المغلفة بالتحذير..لن يتزوجك من حدثك عن الحب دون أن يطرق الباب .. ولكن دائما لا يكون الرائع منه ذاك الذى نختاره بل هو الذى يختارنا ..

هكذا كنت أحدثها بهمس مكتوم بينى وبين نفسى .. فكيف أجرؤ أن أكاشفها بسوء تربيتى .. و خيبتها .. لم يكن وجهك كما تخيلت .. كان يشبه ما وصفته لى لا ما وصفته لنفسى فبت بلقائك أشقى مرتين .. شقاء خجلى وتلعثمى مع ذاك الغريب الذى يشبه صوته صوتك .. و شقاء إدمانى خيالى عنك ..الذى عشقته أكثر منك.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7092 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.