الإثنين , 21 يوليو 2025

مروى خير الله تكتب: قبل أن نبدأ..دعونا نتفق!

= 2400

لا تبحث عن سعادتك في وجوه الآخرين …
فالسعادة شعور نسبي بيختلف اختلاف جذري من شخص لأخر !
وأتعجب ممن ينظر إلى سعادة الأخرين ويحزن لعدم امتلاكة ما يملكون !
فقد تسعدني أشياء نمتلكها سوياً و لكنها لا تحمل عندك نفس القيمة ..
وقد أسعد باستنشاق هواء البحر النقي في يومٍ حار ..
وتمر عليه فلا تلحظة لاستمتاعك بغنوةٍ ما ..
ربما إن وصلت لمسامعي لأطفئت المذياع !
وقد يُسعدك طبق من الحلوى بالشكولاتة ..
ويسعدني ويطير عقلي بطبق من المش التركي قد لا تتحمله !
وقد أعشق الشمس ودفئها وأجد بها الغد والأمل و أكره الليل وسوادة ..
وتعشق انت القمر و الليل ونسماته وسكونة ..
وهكذا… فقد أرسم لوحة فأسعد بها ..
وتسعد انت بحل كلمات متقاطعة أو معضلة حسابية فتشعر أنك أمتلكت الكون
والأشياء أيضاً تختلف لدى الشخص ذاته ..
فقد أجد السعادة اليوم في حضن أبنتي ..
وأجدها الغد في حضن أبى ..
قد تبسطني أشياء غير مرئية و لا يراها البعض ..
ويسعد الآخرون بما لا تطرف له عيني ..
فالسعادة هي انت وما تشعر به ..
ابحث عما يسعدك وأترك غيرك يتحدثون وان نعت بالجنون ..
و ما يدريك .. فلعل من ينعتك بالجنون هو بالأصل مجنون !

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“زمانك تاج… وحاضرك وجع”… من خواطر د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 1366 يا اللي الماضي فيكي كان بيشد الروح وكان الوجع فـ حضنك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.