بعد ساعات قليلة، يطل علينا مقدم برنامج (البرنامج) الذى كان يقدم سابقا على إحدى القنوات الخاصة، ولكن عبر الاقمار الصناعية من خلال شاشة أون..
و بصراحه لا ننكر جميعا ان باسم يوسف من الشخصيات القليلة التى استخدمت السخرية السياسية بشكل ذكى جدا، وأسس لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة..
و لكن ترى ما أسباب عودته الآن؟ وفى مثل هذا التوقيت، وفى ٧ اكتوبر تحديدا؟
هل سيعود بمثل ما كان عليه؟
ام انه سيعود بأساليب مختلفة تتناسب مع تطور الاعلام و الجمهور
و هل المشهد الاعلامى حاليا يتمتع بنفس مساحة الحرية التى كانت موجودة فى وقت انطلاق برنامجه السابق؟ أم ان هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها؟
هل عودة هذا الساخر سياسية؟
ام انها عوده إعلانية؟
ام عوده إعلامية ؟
فى كل الحالات العودة مثيرة ومؤثرة..
و النجاح سيعتمد على طريقة العودة، و المحتوى المقدم، و حرية الحركة المسموح بها له..
هل عودة هذا الساخر، و خروجه من البيات الشتوى عن عمد من اجل صناعة صورة ذهنية جديده لدى الاجيال الجديدة؟
هل نجح فى ركوب التريند الفلسطينى؟
هل من الممكن ان يكون نجاحه الجديد نابعا من استخدام الكلمة الإباحية التى استخدمها على الهواء فى أحد البرامج أو عبر الاقمار الصناعية، و التى بدت واضحة للعالم..
انتظر رأى الخبراء و الفئات المثقفة
و الفئات الشعبية طبعا
و لا مانع أيضا من فئة السائرين نياما
و الناطقين باسم الحرية المزعومة
ان غدا لناظره قريب….فلننتظر!
- كاتبة المقال كبير مخرجين بالقناة الفضائية المصرية.