شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في الإقبال على المحتوى المرتبط بالحياة اليومية، خاصة في مجال الطبخ، وفي هذا السياق، تشكل تجربة نسرين الكبيسي نموذجًا يمكن التوقف عنده، فهي تقدم وصفات طبخ دون بهرجة، من مطبخها البسيط وبأسلوب واضح.
ما يلفت الانتباه في محتواها هو قدرتها على دمج الجانب العملي من الطبخ مع عرض جزء من حياتها اليومية، ما يجعل المتابع يشعر وكأنه يشاهد صديقًا يشاركه تجربته لا صانع محتوى يؤدي واجبًا.
وتعد هذه المعادلة هي ما ساعدت في خلق شعور بالألفة، وهو عنصر يصعب تحقيقه بسهولة في المحتوى الرقمي.