ما بقتش أرتاح لا في قعدة ولا كلام،
ولا بين قرايب ولا حبايب كانوا زمان.
القلوب اتغيّرت، والنظرة فيها غدر،
والضحكة فوشّك سمّ، والقلب منكسر.
مش ناقصاني فلوس، ولا غايب عني إنسان،
ناقصاني راحة، وضمير، وأمان.
الأمان مش بيت، ولا كرسي، ولا مكان،
ده إحساس جوّه روحك، لما تكون مطمّن وحنّان.
الخيانات كتير، والوشوش بتخدع العين،
تبتسملك، وفي ضهرك يرموا سكاكين.
والقلب؟ آه يا قلبي، اتوجّع من سنين،
من ناس كنت شايفهم عمر، وطلعوا يومين.
بقلب موجوع وساكت… بس جوايا حكايات،
عن ناس كانت أماني… وبقوا سكة وجراحات.
ضحكوا وقالوا محبة… والنية كانت خداع،
والقلب سابهم ومشى… بعد ما شاف الوجاع.
اتعلمت أكون لوحدي… بس مرتاح فـ نفسي،
ما استناش ودٍّ من حد… ولا أدوّر على كرسي.
الأمان مش في كلام… ولا في وعدٍ ولا عهد،
الأمان في سكون القلب… لما يرضى بعد.
بس رغم ده، قلبي لسه حي،
لسه بيحلم براحة، وبسكون جويّ.
مش هستنى حدّ يطبطب، ولا يداوي الجراح،
هداوي نفسي برضاي، وساعتها… أرتاح.
بقيت أضحك للقدر… حتى لو جار الزمان،
وأقول يا رب الستر… والبعد عن الخذلان.
كفاية إني عرفت… مين حقيقي ومين قناع،
ومن النهارده خلاص… هعيش وأنا مرتاح
———————————————–
قلمي… لا أكتب حروفًا، أكتب بقايا روح.